د.السقاف: لو صدق صدام حسين مثل اليمن مؤخرا على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية لما تم إعدامه
> صنعاء «الأيام» خاص:
> صرح لـ «الأيام» د. محمد علي السقاف بأن اليمن أحسنت صنعاً بالتصديق أخيرا على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وتنضم بذلك إلى الدول العربية الثلاث التي صدقت عليه قبل ذلك وهي الأردن، جيبوتي وجزر القمر.
وأشار الدكتور السقاف إلى أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لو كان صدق على نظام المحكمة الجنائية الدولية في عهده لحظي بمحاكمة عادلة وفق مقاييس القضاء الدولي في تأمين حقوق المتهمين، فالمحكمة أطلقت في عام 1998م وأعلنت ولادتها في عام 2002م في حين الاحتلال الأمريكي لم يتم إلا في مارس 2003م، فلو صدق العراق حينها في عهد الرئيس السابق صدام حسين على نظام المحكمة الجنائية الدولية لما تم إعدام الرئيس صدام حيث لا توجد عقوبة الإعدام على مجرمي الحرب في النظام الأساسي للمحكمة ولكان حظي بمعاملة أكثر إنسانية واحتراماً لحقوق المتهمين.
وقال:«إن اليمن خطت خطوة كبيرة في هذا الاتجاه، والسؤال الآن هل هذا التصديق يتطلب إجراء تعديل دستورى ليتوافق مع بنود النظام الاساسي أم لا؟
سؤال يجب بحثه ودراسته المهم أن التصديق حصل».
وأشار الدكتور السقاف إلى أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لو كان صدق على نظام المحكمة الجنائية الدولية في عهده لحظي بمحاكمة عادلة وفق مقاييس القضاء الدولي في تأمين حقوق المتهمين، فالمحكمة أطلقت في عام 1998م وأعلنت ولادتها في عام 2002م في حين الاحتلال الأمريكي لم يتم إلا في مارس 2003م، فلو صدق العراق حينها في عهد الرئيس السابق صدام حسين على نظام المحكمة الجنائية الدولية لما تم إعدام الرئيس صدام حيث لا توجد عقوبة الإعدام على مجرمي الحرب في النظام الأساسي للمحكمة ولكان حظي بمعاملة أكثر إنسانية واحتراماً لحقوق المتهمين.
وقال:«إن اليمن خطت خطوة كبيرة في هذا الاتجاه، والسؤال الآن هل هذا التصديق يتطلب إجراء تعديل دستورى ليتوافق مع بنود النظام الاساسي أم لا؟
سؤال يجب بحثه ودراسته المهم أن التصديق حصل».