حاملتا طائرات أمريكيتان وثالثة فرنسية في منطقة الخليج

> لندن «الأيام» ستيفانو أمبروجي:

>
حالة طائرات ستينس
حالة طائرات ستينس
قالت مصادر من البحرية الأمريكية والفرنسية أمس الاثنين إن الولايات المتحدة وفرنسا عززتا وجودهما البحري في منطقة الخليج بزيادة مجموعات حاملات الطائرات التابعة لهما إلى ثلاث مجموعات قتالية لدعم العمليات في أفغانستان والعراق.

وكانت مجموعة حاملة الطائرات ستينيس قد وصلت في أواخر فبراير حاملة 6500 بحارا إضافيا للانضمام إلى مجموعة حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور.

وقال اللفتنانت كوماندر تشارلي براون المتحدث باسم القيادة المركزية للبحرية الأمريكية في البحرين "مجموعة ستينيس موجودة في المنطقة في بحر العرب خارج الخليج وأيزنهاور داخل الخليج." وأضاف "وجود مجموعة قتالية ثانية هنا يهدف لدعم العمليات الجارية في أفغانستان والعراق وطمأنة شركائنا الإقليميين بالتزامنا تجاه المنطقة."

وأضاف أن المجموعات القتالية تضم عادة عند نشرها ما يتراوح بين أربع وخمس فرقاطات ومدمرات إضافة إلى غواصة واحدة لكنها توزع لدى وصولها بين قوات التحالف العاملة المختلفة.

وأكد متحدث باسم القوات البحرية الفرنسية في باريس أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول وصلت إلى بحر العرب في منتصف مارس للمساعدة في العمليات المرتبطة بأفغانستان.

وقال إنه نشر مع حاملة الطائرات فرقاطة للدفاع الجوي وفرقاطتان مضادتان للغواصات وسفينة إمداد وغواصة.

وأضاف اللفتنانت كوماندر برتران بونو رئيس الدائرة الإعلامية بالبحرية الفرنسية أن مهمة مجموعة حاملة الطائرات تقتصر على العمليات المرتبطة بأفغانستان.

وقال إن نشر حاملة الطائرات ليس له علاقة "على الإطلاق" بزيادة الضغوط على إيران. وتتسم العلاقات بين الغرب وإيران حاليا بالتوتر الشديد بسبب برنامج طهران النووي.

وأشار بونو إلى أن الحاملة لن تدخل مياه الخليج إلا في نهاية أبريل في زيارة لميناء أبوظبي.

وردا على سؤال عما إذا كانت الحاملتان ستينيس وشارل ديجول تقفان في منطقة يسهل عليهما الوصول منها للخليج قال المتحدث الامريكي براون "لا أعرف شيئا بشأن سهولة الوصول إلى الخليج... إنهما هنا للقيام بمهام جوية فوق أفغانستان." واضاف "لا يمكن القيام بطلعات جوية فوق أفغانستان انطلاقا من الخليج لأنه سيتعين عليك التحليق فوق إيران." ويمتد الساحل الإيراني الجنوبي حتى خليج عمان وبحر العرب.

وقالت إيران أمس الأول الأحد إنها ستخفض تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وأكدت أنها لن توقف أنشطتها الذرية بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات جديدة عليها.رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى