مقتل طالبين يمنيين وفرنسي في مواجهات بين طلاب دار الحديث والحوثيين بدماج

> صعدة «الأيام» خاص:

> لقي ثلاثة من طلاب دار الحديث بدماج (مركز السنة) ليلة أمس الأول مصرعهم وجرح طالب آخر في اشتباكات دارت بينهم وبين أنصار الحوثي المتمركزين في أحد جبال دماج (جبل الحناجر) منذ منتصف الأسبوع الماضي، بينما كان طلاب دار الحديث يتمركزون أيضا في الجبال المطلة على منازلهم ويقومون بحراسة دار الحديث.

وعلمت «الأيام» أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين ومن ضمن الطلاب الثلاثة القتلى طالب فرنسي والاثنان الآخران يمنيان، أما الطالب الجريح فهو فرنسي أيضا,وقالت مصادر محلية إن إصابته بالغة جدا.

وفي دار الحديث الواقع بمنطقة دماج على بعد نحو عشرين كيلومترا إلى الشرق من مدينة صعدة يدرس ما يقارب أربعة آلاف طالب أغلبهم يمنيون والعشرات من جنسيات عربية وأجنبية، وغالبية أولئك الطلاب يقيمون مع عائلاتهم هناك بصورة مستمرة.

كما قامت الطائرات المقاتلة صباح يوم أمس بشن غارات جوية على مواقع الحوثيين في مناطق الطلح ومدينة ضحيان، وشوهدت النيران تتصاعد ظهر أمس في سوق الطلح وتصاعد الدخان في إحدى مناطق مديرية مجز بالقرب من مدينة ضحيان، كما قامت طائرتان حربيتان ظهر يوم أمس ايضا بشن غارة جوية على مواقع الحوثيين في جبل غرابة بالقرب من منطقة الابقور بمنطقة الطلح.

وتواصلت المواجهات ليلة أمس الأول وفجر يوم أمس بين الجانبين في مناطق الطلح ومدينة ضحيان، وأفادت المصادر بأن ثلاثة عشر ما بين قتيل وجريح سقطوا خلال تلك المواجهات من صفوف الجيش.

وفي تمام الساعة العاشرة من صباح يوم أمس شنت دبابات الجيش هجوما عنيفا على إحدى مناطق بني معاذ بمديرية سحار استمر قرابة الساعتين وأدى إلى تدمير ثمانية عشر منزلا يقول جنود الجيش إن أنصار الحوثي يلجؤون إليها باستمرار. كما شنت قوات الجيش ليلة أمس الأول هجوما عنيفا بأسلحتها الثقيلة على مواقع الحوثيين في منطقة وادي نشور بمديرية الصفراء، وعلمت «الأيام» أن ذلك الهجوم جاء إثر تلقي قيادة الجيش معلومات استخباراتية تؤكد وجود قادة الحوثيين في تلك المواقع.

كما أفادت المصادر بأن عناصر الحوثي تحاول مرارا وتكرارا منذ عدة أيام التسلل إلى مدينة صعدة. وقالت مصادر أمنية لـ «الأيام» إن العشرات منهم قد حاولوا دخول المدينة في أوقات متفرقة خلال الأيام الخمسة الماضية فقط، وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليهم عندما حاول بعضهم تجاوز نقاط التفتيش متنكرين بثياب نسائية، بينما تم القبض على أعداد كبيرة منهم في المناطق الغربية والجنوبية للمدينة، وتجرى معهم في الوقت الحاضر تحقيقات واسعة، وبعض المعلومات التي أفصح عنها بعض المقبوض عليهم أفادت إلى حد كبير رجال الأمن والجيش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى