الكبر والغرور سلوك غير مُرضٍ

> «الأيام» علي ناصر بن لهطل / الوضيع - أبين

> الله سبحانه وتعالى حرم على المتكبرين (دخول الجنة ) فقال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين} سورة القصص ـ آية (83). وقال سبحانه وتعالى:

{ولا تصعّر خدك للناس ولا تَمْش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور} سورة لقمان ـ آية (18) وقال سبحانه وتعالى عن الكبر: {لا جرم إن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين}.

والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال:

«لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر»، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان القدوة الحسنة لكل المسلمين فلم يكن متكبراً ولا جباراً وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: «الحياء شعبة من الإيمان» وقال: «لا تقاطعوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال فمن هجر فوق ثلاث ليال فمات دخل النار».

وفي واقع الحال الكبر يكسب المقت ومن مقته رجاله لم يستقم حاله، وما يتكبر أحد من البشر الا من زلة يجدها في نفسه وكما قيل في ذلك :

وما المرء إلا بإخوانه

كما يقبض الكف بالمعصم

لا خير في الكف مقطوعة

ولا خير في الساعد الأجذم

وعن الكاذبين قال سبحانه وتعالى:{في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون}.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى