تكهنات في استراليا حول صفقة قضائية بشان هيكس المتهم بالتعاون مع القاعدة

> سيدني «الأيام» د.ب.أ :

>
ديفيد هيكس
ديفيد هيكس
ترددت تكهنات واسعة في استراليا أمس الإثنين مفادها أن ديفيد هيكس المتشدد المشتبه في انتمائه لتنطيم القاعدة يعتزم أن يقر بأنه مذنب أمام المحكمة العسكرية المنعقدة في جوانتانامو حتى يستطيع الخروج من الحبس الأمريكي والعودة إلي بلدة اديلاد مسقط رأسه.

وتلقي رئيس الوزراء جون هاوارد بالفعل وعدا من السلطات الأمريكية بان هيكس - 31 عاما- الذي اعتنق الاسلام يمكن أن يقضي أية عقوبة بالسجن في بلاده.

اعتقل هيكس في أفغانستان في كانون أول / ديسمبر عام 2001 حيث نقل إلى القاعدة العسكرية الامريكية في خليج جوانتانامو الكوبي بعدها بشهر.وهيكس هو أول متهم يمثل أمام المحكمة العسكرية بعد إعادة تشكيلها.

ويمكن لهيكس وهو أب لاثنين أن يقر في جلسة محاكمته الوشيكة بأنه مذنب في الاتهام الموجه له بتقديم الدعم المادي لمنظمة القاعدة الأمر الذي يمكن أن يؤدي لإعادته إلى بلده استراليا.

وكانت السلطات الأمريكية عرضت مقايضة قضائية يسمح بمقتضاها لهيكس بان يستقل أول طائرة تعود به إلى وطنه عقب محاكمة من المتوقع أن تنعقد في حزيران / يونيو أو تموز/يوليو القادم.

وامضي هيكس خمس سنوات بالفعل في السجن وطلب الادعاء معاقبته بالسجن لمدة 15 عاما.

وقال هاوارد " إنني سعيد بانعقاد المحكمة وأتطلع إلى محاكمة سريعة للغاية".

وانضم زعيم حزب العمال المعارض كيفين رود الذي يتقدم بفارق كبير على هاوارد في استطلاعات الرأي والذي قد يحل محله في رئاسة الوزراء بحلول نهاية العام إلى آخرين في الإعلان بان المحكمة العسكرية زائفة,وقال رود " انه لن يلقى محاكمة عادلة من هذه اللجنة العسكرية الامريكية".

وكان نائب زعيم حزب الخضر كيري نتل اشد انتقادا وحث هاوارد مجددا على أن يحذو حذو زعماء حكوميين آخرين وطالب بعودة المواطنين من القاعدة العسكرية الأمريكية.

وقال نيتل إننا لسنا بصدد محكمة عادية. بل محكمة عسكرية تريد أن تدينه.

وكان هيكس في آخر مثول له أمام محكمة جرائم الحرب عام 2004 قد قال انه غير مذنب.لكن محاكمته لم تسر في طريقها لان محاميه نجحوا في الحصول علي حكم بعدم قانونية اللجنة العسكرية بحسب تشكيلها آنذاك.

وصرح الاسترالي ديفيد مكلويد محامي هيكس لهيئة الاذاعة القومية (ايه بي سي) بان كافة الخيارات مطروحة علي المائدة وربما يتم التوصل إلى صفقة قضائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى