> سؤال لطالما راودني وظللت أبحث عن إجابة له، وبحكم أنني من جيل الثمانينات فكانت علامات الاستفهام تظهر على وجه كل من سألتهم وذلك لاستغراب البعض من أن شابا من هذا الجيل يسأل هذا السؤال، والمعروف بأن جيلنا الشاب على حسب قولهم غير مهتم سوى بالتفاهات وحب الذات فقط ولا يمكن أن يهتم بشيء من الماضي.

ولكنني لم أستطع أن أقنعهم بغير ذلك، لأن تفكيرهم تقريباً صحيح فنسبة 85% من جيلنا يهتم بالتفاهات ولكن النسبة الضئيلة الباقية لها كيانها وتأثيرها في مجتمعها أكانت هنا أم في الخارج، ولا يختلف اثنان في قولي هذا، وإذا كان هناك أي معارض لقولي هذا فليأت بالأسباب ويتكلم!

على كلٍّ التاريخ هو ماضينا والنور الذي أنار مستقبلنا، فتاريخ الدول يعتبر فخرا للأجيال الجديدة وهذا ليس في اليمن فقط ولكن في العالم عامة، أكان تاريخ إنشاء اتحاد الدويلات لتكوين دولة الصين حالياً على يد أحد قوادها العظام، أم تاريخ بلاد الهند في الهند وتاريخ بلاد السند والفرس في إيران، أم تاريخ اليمن القديم في اليمن السعيدة وغيرها.

هناك الكثير من الحقائق المخفية ومعلومات أكثر نريد أن نعلم عنها وأتمنى من صحيفة «الأيام» إعطاء حيز من اهتماماتها لنشر معلومات عن تاريخ العالم أجمع في صفحة من صفحاتها أسبوعيا.