تريم تودع التربوي القدير الحبشي في موكب جنائزي مهيب
> تريم «الأيام» سعيد شكابة:
> ودعت تريم عصر أمس الاثنين في موكب جنائزي مهيب التربوي والرياضي القدير الاستاذ عبد الشيخ مرجان عنبر الحبشي الذي انتقل إلى جوار ربه فجر أمس عن عمر ناهز الـ45 عاماً.
وتم تشييع جثمانه بعد الصلاة عليه في مصلى جبانة العيد بمسيال التربة بمنطقة عيديد بتريم بوادي حضرموت الذي اكتظ بالمصلين.
وكان المغفور له قد أصيب قبل وفاته بيومين بلدغة ثعبان نقل على إثرها مباشرة إلى مستشفى سيئون العام، الذي لم تتوفر فيه حقنة مضادة لسم الثعبان، فتم ترقيده بالمستشفى وطلبوا الحقنة من المكلا التي وصلت متأخرة بعد أن فارق الحياة.
عمل الفقيد مدرساً في الحقل التربوي منذ مايقرب من عشرين عاماً وكان من المعلمين النموذجيين، وهو رياضي قدير تحمل عدة مسئوليات إدارية لنادي الوحدة الرياضي الثقافي بتريم وكان آخرها أميناً عاماً لفرع الاتحاد العام للدراجات بوادي وصحراء حضرموت. كما أنه مارس في أوقات فراغه مهنة تمديدات الكهرباء المنزلية ويحمل فيها رخصة وشهادة من الدرجة الأولى. وقد حظي باحترام وتقدير كل من عرفه كونه عرف ببساطته وتواضعه ودماثة أخلاقه.
«الأيام» تتقدم بالتعازي القلبية الحارة وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وأسرته راجية من الله أن يتغمده بواسع الرحمة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وتم تشييع جثمانه بعد الصلاة عليه في مصلى جبانة العيد بمسيال التربة بمنطقة عيديد بتريم بوادي حضرموت الذي اكتظ بالمصلين.
وكان المغفور له قد أصيب قبل وفاته بيومين بلدغة ثعبان نقل على إثرها مباشرة إلى مستشفى سيئون العام، الذي لم تتوفر فيه حقنة مضادة لسم الثعبان، فتم ترقيده بالمستشفى وطلبوا الحقنة من المكلا التي وصلت متأخرة بعد أن فارق الحياة.
عمل الفقيد مدرساً في الحقل التربوي منذ مايقرب من عشرين عاماً وكان من المعلمين النموذجيين، وهو رياضي قدير تحمل عدة مسئوليات إدارية لنادي الوحدة الرياضي الثقافي بتريم وكان آخرها أميناً عاماً لفرع الاتحاد العام للدراجات بوادي وصحراء حضرموت. كما أنه مارس في أوقات فراغه مهنة تمديدات الكهرباء المنزلية ويحمل فيها رخصة وشهادة من الدرجة الأولى. وقد حظي باحترام وتقدير كل من عرفه كونه عرف ببساطته وتواضعه ودماثة أخلاقه.
«الأيام» تتقدم بالتعازي القلبية الحارة وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وأسرته راجية من الله أن يتغمده بواسع الرحمة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
