في لقاء لقيادات التعاونيات السمكية ومكتب الثروة السمكية مع محافظ حضرموت والهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة.. المحافظ هلال:ما حدث خلال الأيام الماضية هدد حياة المواطنين وقطع الطريق في المكلا والشحر بسبب المندسين والعابثين
محافظ حضرموت خلال ترؤسه الاجتماع الموسع بالمكلا أمس
> المكلا «الأيام» خاص:
> بحضور الأخوة سعيد عبدالله بايمين، الأمين العام للمجلس المحلي وعمير مبارك، وكيل المحافظة وعوض حاتم، وكيل الساحل والعقيد أحمد الحامدي، مدير الامن بالمحافظة وعمر قمبيت، رئيس الاتحاد التعاوني وعباس الزبيري، مدير عام مكتب الثروة السمكية ومديري عموم الغيل والشحر والمكلا وبروم وميفع ودوريش عبدالله سويد، مدير عام مكتب العمل والشؤون الاجتماعية بالساحل وعدد من الصيادين الإنتاجيين، تحدث الأخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت بشأن ما شهدته المكلا والشحر خلال الأيام الثلاثة الماضية والامتناع عن الاصطياد وبيع الأسماك وما ترتب عليه من تداعيات تسبب بها عدد من المندسين والعابثين، والانحراف إلى قطع الطرق لساعات طويلة في مدينة المكلا والانتشار لهؤلاء على مشارف المدن وتفتيش السيارات ومنع البيع في الأسواق لأشخاص لا تربطهم علاقة لا بالصيادين ولا بالحوار والمطالب الجارية والموضوع الذي قام به مجاميع من الصيادين من احتجاج ومطالب.
وقال متحدثا: «من المؤسف له أن تنجرف الحالة الى أبعد مما نتوقع، إذ أصبحت حياة الناس في خطر، هناك من اندفع وأراد الاتجاه بالأوضاع الى منحى خطير من الاصطدامات، فقد قطعت المواصلات والشوارع مما أدى إلى حصار المكلا إلى المغرب بسبب هؤلاء القلة العابثة التي اندفعت تريد خلط الأوراق والاصطياد في الماء العكر.. ما السبب في إغلاق بوابة المستشفى وسد المنافذ ومطاردة السيارات وتفتيشها وضرب من يقوم بالبيع ومحاولة حرق ثلاجة المستثمر التميمي بالشحر ومحاولة الاتجاه نحو ثلاجات الآخرين ومنع المرضى والحوامل والطلاب من تجاوز الطرقات . هناك أشخاص انطلقوا يتصرفون بمزاجهم بعيدا عن حق المطالبة والحوار الذي نجريه مع الصيادين.
كل ما جرى هو ضد أخلاقنا وديننا الحنيف، ضد السلام في حضرموت وتقاليد أبناء حضرموت من الصيادين أولا، نحن في بلد ديمقراطي وفيه متاح كل الحق ونحن تركنا المناشدين من الصيادين يأخذون حقهم في الاجتماع حسب رغبتهم ودون استئذان، وعندما وصلت الأمور الى المحاصرة للمدن ومحاولة حرق مؤسسات وتجول أشخاص معروفين ودخلوا خطأ، كاد ذلك أن يهدد حياة الناس والمحلات التجارية وحدوث الاحتكاكات.
لدينا حوار مع الجمعيات السمكية حول 3% وعائداتها لمصلحة الصيادين، تم هذا بالحوار ولدينا في حضرموت تجربة الحوار وأنجزت حلول لكثير من القضايا وخاصة مع الصيادين وقفنا معهم ضد الصيد الجائر والصيد السطحي، وقدمنا الدفعة الثالثة والرابعة للقوارب المدعومة وكذا التأمين.. هناك استغلال سيئ جرى في مفهوم الحق وكادت الأوضاع بسبب أفعال الشغب والتكسير أن تدخلنا في طريق لا يرضاه لا الصيادون ولا أبناء حضرموت ولا التنمية، وما لدينا من اتجاه في تنفيذ البنية السمكية الصناعية، الموانئ والألسن لكل مدن الساحل، إقامة المشروع الخامس وميناء المكلا السمكي.
ونحن هنا نحيي صيادي الريدة وقصيعر وبعض الصيادين لما أبدوه من مسئولية وتفهم، حيث ناقشنا مع التعاونيات وقيادة الاتحاد السمكي أن 3% من الضريبة هي عائدات لصالح تنمية الصيادين، ربما هناك من يعطي معلومات خطأ وهو ما يجعل النتائج عكسية».
وأضاف الأخ عبدالقادر علي هلال: «عليكم نقل الحقائق للصيادين ضد الفهم المغلوط وإفرازاته من اندساس وشغب وتحريف وتسرب يمارسه الضعفاء بعيدا عن الحق والواقع، وما يحدثه ذلك من أذى وصدامات .. لنتحاور بوضوح ما الذي يخدم الصيادين وما الذي تحقق لهم؟ نعم نحن ضد كل ما يضر الصياد ولكننا ضد أن يستمر الخطأ أيضا، لنأخد الأمور بحكمة وسنجد حواراتنا هي الأصلح بدلا من فتح الأبواب لقطع الطريق وتهديد أمن الناس والعبثية بألوانها المتعددة».
ثم جرى حوار صريح ومفتوح، حيث عبر عدد من الصيادين وقيادات التعاونيات عن ضرورة اللجوء إلى الحوارات والتفاهم ووقف تصعيد الأوضاع من أجل محاصرة الشغب والانحرافات المضرة بالحياه العامة، كما جرى تداول قضايا الصيد الساحلي والصناعي والمعالجة المشتركة من السلطة المحلية والصيادين والوزارة، مؤكدين الدعوة إلى عودة الأجواء الاعتيادية، وجرى الاتفاق على شجب وإدانة ما جرى من شغب وانحرافات، مباشرة توفير الأسماك اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء، إعداد برنامج نزولات مشترك على الصيادين واللقاء مع الوزير حال وصوله، انعقاد لقاء آخر يوم الجمعة واسع مع السلطة والصيادين.وفي تطور لاحق شهدته أسواق الاسماك بالمكلا والشحر والغيل وشحير وبروم والمكلا، فتحت الاسواق أمام المواطنين وتم التموين بشكل أولي من العوازل صباحا، وذكر مصدر بالمجلس المحلي ان الامور عادت وساد الهدوء والتزمت الاطراف بنبذ الشغب واللجوء الى الحوار حسب الاتفاق.
محافظ حضرموت خلال ترؤسه الاجتماع الموسع بالمكلا أمس
وقال متحدثا: «من المؤسف له أن تنجرف الحالة الى أبعد مما نتوقع، إذ أصبحت حياة الناس في خطر، هناك من اندفع وأراد الاتجاه بالأوضاع الى منحى خطير من الاصطدامات، فقد قطعت المواصلات والشوارع مما أدى إلى حصار المكلا إلى المغرب بسبب هؤلاء القلة العابثة التي اندفعت تريد خلط الأوراق والاصطياد في الماء العكر.. ما السبب في إغلاق بوابة المستشفى وسد المنافذ ومطاردة السيارات وتفتيشها وضرب من يقوم بالبيع ومحاولة حرق ثلاجة المستثمر التميمي بالشحر ومحاولة الاتجاه نحو ثلاجات الآخرين ومنع المرضى والحوامل والطلاب من تجاوز الطرقات . هناك أشخاص انطلقوا يتصرفون بمزاجهم بعيدا عن حق المطالبة والحوار الذي نجريه مع الصيادين.
كل ما جرى هو ضد أخلاقنا وديننا الحنيف، ضد السلام في حضرموت وتقاليد أبناء حضرموت من الصيادين أولا، نحن في بلد ديمقراطي وفيه متاح كل الحق ونحن تركنا المناشدين من الصيادين يأخذون حقهم في الاجتماع حسب رغبتهم ودون استئذان، وعندما وصلت الأمور الى المحاصرة للمدن ومحاولة حرق مؤسسات وتجول أشخاص معروفين ودخلوا خطأ، كاد ذلك أن يهدد حياة الناس والمحلات التجارية وحدوث الاحتكاكات.
لدينا حوار مع الجمعيات السمكية حول 3% وعائداتها لمصلحة الصيادين، تم هذا بالحوار ولدينا في حضرموت تجربة الحوار وأنجزت حلول لكثير من القضايا وخاصة مع الصيادين وقفنا معهم ضد الصيد الجائر والصيد السطحي، وقدمنا الدفعة الثالثة والرابعة للقوارب المدعومة وكذا التأمين.. هناك استغلال سيئ جرى في مفهوم الحق وكادت الأوضاع بسبب أفعال الشغب والتكسير أن تدخلنا في طريق لا يرضاه لا الصيادون ولا أبناء حضرموت ولا التنمية، وما لدينا من اتجاه في تنفيذ البنية السمكية الصناعية، الموانئ والألسن لكل مدن الساحل، إقامة المشروع الخامس وميناء المكلا السمكي.
ونحن هنا نحيي صيادي الريدة وقصيعر وبعض الصيادين لما أبدوه من مسئولية وتفهم، حيث ناقشنا مع التعاونيات وقيادة الاتحاد السمكي أن 3% من الضريبة هي عائدات لصالح تنمية الصيادين، ربما هناك من يعطي معلومات خطأ وهو ما يجعل النتائج عكسية».
وأضاف الأخ عبدالقادر علي هلال: «عليكم نقل الحقائق للصيادين ضد الفهم المغلوط وإفرازاته من اندساس وشغب وتحريف وتسرب يمارسه الضعفاء بعيدا عن الحق والواقع، وما يحدثه ذلك من أذى وصدامات .. لنتحاور بوضوح ما الذي يخدم الصيادين وما الذي تحقق لهم؟ نعم نحن ضد كل ما يضر الصياد ولكننا ضد أن يستمر الخطأ أيضا، لنأخد الأمور بحكمة وسنجد حواراتنا هي الأصلح بدلا من فتح الأبواب لقطع الطريق وتهديد أمن الناس والعبثية بألوانها المتعددة».
ثم جرى حوار صريح ومفتوح، حيث عبر عدد من الصيادين وقيادات التعاونيات عن ضرورة اللجوء إلى الحوارات والتفاهم ووقف تصعيد الأوضاع من أجل محاصرة الشغب والانحرافات المضرة بالحياه العامة، كما جرى تداول قضايا الصيد الساحلي والصناعي والمعالجة المشتركة من السلطة المحلية والصيادين والوزارة، مؤكدين الدعوة إلى عودة الأجواء الاعتيادية، وجرى الاتفاق على شجب وإدانة ما جرى من شغب وانحرافات، مباشرة توفير الأسماك اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء، إعداد برنامج نزولات مشترك على الصيادين واللقاء مع الوزير حال وصوله، انعقاد لقاء آخر يوم الجمعة واسع مع السلطة والصيادين.وفي تطور لاحق شهدته أسواق الاسماك بالمكلا والشحر والغيل وشحير وبروم والمكلا، فتحت الاسواق أمام المواطنين وتم التموين بشكل أولي من العوازل صباحا، وذكر مصدر بالمجلس المحلي ان الامور عادت وساد الهدوء والتزمت الاطراف بنبذ الشغب واللجوء الى الحوار حسب الاتفاق.