نيابة التواهي: بحثنا عن الشليف في منزله ولم نجده .. والشليف يرد على المحامي يحيى غالب
> عدن «الأيام» خاص:
> باشرت نيابة التواهي الابتدائية التحقيق بواقعة التهديد بالقتل والتصفية الجسدية التي تعرض لها المحامي يحيى غالب أحمد بتاريخ 4/3/2007م من قبل الشيخ مبارك ناصر شليف.
وكانت نيابة التواهي قد وجهت استدعاء للشيخ مبارك ناصر شليف وتكليفا بالحضور عبر قسم شرطة القلوعة الذي أفاد بأن أفراد الشرطة قاموا بالبحث عنه في مكان إقامته ولم يجدوه.
وفي ضوء ذلك وجه الأخ وليد أحمد كزم وكيل نيابة التواهي مذكرة الى الاخ قاهر مصطفى رئيس النيابة بالمحافظة بتاريخ 24/3/2007م برقم 299/2007م أحاطه فيها بأن النيابة لم تتمكن من العثور على المذكور في مقر اقامته بالقلوعة وان شرطة القلوعة أفادت بعدم العثور عليه. وطلب وكيل نيابة التواهي من رئيس النيابة العامة التوجيه بما يراه مناسباً وفقاً للقانون.
وكانت نيابة التواهي قد استمعت الى شكوى المحامي يحيى غالب أحمد الذي شرح للنيابة مجمل التفاصيل عن الواقعة، وأخذت النيابة أقوال الشاكي ومن ثم اطلعت النيابة على أدلة الاثبات القانونية التي كلفت المحامي يحيى غالب بإحضارها وتم تثبيت هذه الأدلة في محاضر التحقيق. الا أن اجراءات التحقيق توقفت بسبب عدم امتثال الشيخ شليف للحضور أمام النيابة.
حق الرد
وكانت «الأيام» قد تلقت تعقيباً من الأخ الشيخ مبارك الشليف على ما نشرته في عددها (5032) الصادر بتاريخ 5/3/2007م تحت عنوان: «المحامي يحيى غالب: أحد المشايخ النافذين يهددني بالقتل والتصفية الجسدية لأسرتي».
وأكد الشليف في تعقيبه أنه لا يعرف المحامي يحيى غالب شخصياً وليس بينه وبين المحامي أي عداوة ولم يتصل به على الرقم المذكور بل انه لا يملكه.
كما جاء في التعقيب: «إن تهديد الناس بالقتل ليس من شيم الرجال وليس من أخلاقنا لكن أحب أن أبيّن أني قد قمت بشراء أرضية من صالح حليس اليافعي الواقعة في القلوعة بطريقة شرعية وقانونية وموثقة من مصلحة أراضي الدولة ومحاكم التوثيق إلا أن المدعو المحامي يحيى غالب قام هو ومجموعة بالاعتداء على أرضيتي وأخفى جميع معدات العمل والعمال، وفي تلك اللحظة قمت بإبلاغ قسم شرطة القلوعة/ عدن حول ذلك الاعتداء وقامت الشرطة بالقبض على بعضهم ومن ضمنهم المحامي يحيى ثم قمت برفع الشكوى ضدهم إلى النيابة العامة والتي مازالت تحقق فيها حتى اللحظة».
وكانت نيابة التواهي قد وجهت استدعاء للشيخ مبارك ناصر شليف وتكليفا بالحضور عبر قسم شرطة القلوعة الذي أفاد بأن أفراد الشرطة قاموا بالبحث عنه في مكان إقامته ولم يجدوه.
وفي ضوء ذلك وجه الأخ وليد أحمد كزم وكيل نيابة التواهي مذكرة الى الاخ قاهر مصطفى رئيس النيابة بالمحافظة بتاريخ 24/3/2007م برقم 299/2007م أحاطه فيها بأن النيابة لم تتمكن من العثور على المذكور في مقر اقامته بالقلوعة وان شرطة القلوعة أفادت بعدم العثور عليه. وطلب وكيل نيابة التواهي من رئيس النيابة العامة التوجيه بما يراه مناسباً وفقاً للقانون.
وكانت نيابة التواهي قد استمعت الى شكوى المحامي يحيى غالب أحمد الذي شرح للنيابة مجمل التفاصيل عن الواقعة، وأخذت النيابة أقوال الشاكي ومن ثم اطلعت النيابة على أدلة الاثبات القانونية التي كلفت المحامي يحيى غالب بإحضارها وتم تثبيت هذه الأدلة في محاضر التحقيق. الا أن اجراءات التحقيق توقفت بسبب عدم امتثال الشيخ شليف للحضور أمام النيابة.
حق الرد
وكانت «الأيام» قد تلقت تعقيباً من الأخ الشيخ مبارك الشليف على ما نشرته في عددها (5032) الصادر بتاريخ 5/3/2007م تحت عنوان: «المحامي يحيى غالب: أحد المشايخ النافذين يهددني بالقتل والتصفية الجسدية لأسرتي».
وأكد الشليف في تعقيبه أنه لا يعرف المحامي يحيى غالب شخصياً وليس بينه وبين المحامي أي عداوة ولم يتصل به على الرقم المذكور بل انه لا يملكه.
كما جاء في التعقيب: «إن تهديد الناس بالقتل ليس من شيم الرجال وليس من أخلاقنا لكن أحب أن أبيّن أني قد قمت بشراء أرضية من صالح حليس اليافعي الواقعة في القلوعة بطريقة شرعية وقانونية وموثقة من مصلحة أراضي الدولة ومحاكم التوثيق إلا أن المدعو المحامي يحيى غالب قام هو ومجموعة بالاعتداء على أرضيتي وأخفى جميع معدات العمل والعمال، وفي تلك اللحظة قمت بإبلاغ قسم شرطة القلوعة/ عدن حول ذلك الاعتداء وقامت الشرطة بالقبض على بعضهم ومن ضمنهم المحامي يحيى ثم قمت برفع الشكوى ضدهم إلى النيابة العامة والتي مازالت تحقق فيها حتى اللحظة».