الجيش يتمكن من القبض على المدعو المداني أكبر قادة الحوثيين
> صعدة «الأيام» خاص :
> علمت «الأيام» أن قوات الجيش توغلت يوم أمس داخل مدينة ضحيان بمديرية مجز واستطاع جنودها وآلياتها العسكرية دخول مواقع عديدة والتمركز داخلها، بينما اندحرت عناصر الحوثي إلى الأطراف الشمالية للمدينة. وجاء توغل الجيش ذلك بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين يوم أمس الأول وأسفرت تلك المعارك التي استمرت حتى ساعات المساء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، كما دمر الحوثيون عددا من الآليات العسكرية.
وأفادت مصادر محلية بأن بعض تلك الآليات العسكرية أحرقت بكاملها وقتل أفراد طاقم تلك الآليات التي هاجمها الحوثيون بقذائف البازوكا.
كما أفادت تلك المصادر بأن أكثر من ثلاثة وعشرين من عناصر الحوثي سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال تلك المواجهات فتراجعوا إلى الخلف، كما دارت يوم أمس مواجهات بين الجانبين في مدينة ضحيان ولم تعرف نتائجها بعد.
كما هاجم عناصر الحوثي مساء أمس الأول جنود الجيش المتمركزين في جبل المدورة بالطلح وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل جندي وإصابة سبعة من جنود الجيش.
وبالقرب من جبل الغرابة بالطلح دارت مواجهات بين أنصار الحوثي ومجموعة مسلحة من المتطوعين أدت إلى مقتل أحد المتطوعين وأصيب خمسة آخرون بجراح.
وفي منطقة آل جعفر ببني معاذ هاجم مسلحون من أنصار الحوثي أحد المواقع العسكرية هناك ودارت بين الجانبين مواجهات لم تعرف نتيجتها.
كما شهدت بعض مناطق آل سالم بمديرية كتاف عدة مواجهات بين الجانبين في ساعات متفرقة من ليلة أمس الأول ولم تعرف نتائجها، بينما تضاربت الأنباء التي قال بعضها إن جنود الجيش تمكنوا يوم أمس من إلقاء القبض على (المداني) أحد أكبر قادة الحوثيين، بينما قالت مصادر أخرى إن جنودا تمكنوا من قتله عندما هاجموا أحد مواقع الحوثيين في منطقة برش بآل سالم.
وفي منطقة مران بمديرية حيدان دارت ليلة أمس الأول مواجهات بين الجانبين أدت إلى مقتل ضابط عسكري وجرح جنديين ومقتل أربعة من عناصر الحوثي.
كما قالت مصادر محلية إن طلاب دار الحديث بدماج قاموا يوم أمس الأول بدفن جثمان زميلهم الطالب الفرنسي الذي قتل ليلة الأحد الماضي حيث تم دفنه في مقبرة دماج، بينما لا يزال الجريح الفرنسي يتلقى العلاج في مستشفى السلام السعودي بصعدة.
وأفاد «الأيام» مصدر طبي بأن حالته قد تحسنت كثيرا يوم أمس.
كما قامت يوم أمس قوات الجيش والأمن باستبدال بعض النقاط التي كان يناوب فيها أتباع بعض المشايخ في مديرية سحار واستبدلت بأفرادها جنوداً من الجيش والأمن معززين بآليات عسكرية.
وأفادت مصادر محلية بأن بعض تلك الآليات العسكرية أحرقت بكاملها وقتل أفراد طاقم تلك الآليات التي هاجمها الحوثيون بقذائف البازوكا.
كما أفادت تلك المصادر بأن أكثر من ثلاثة وعشرين من عناصر الحوثي سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال تلك المواجهات فتراجعوا إلى الخلف، كما دارت يوم أمس مواجهات بين الجانبين في مدينة ضحيان ولم تعرف نتائجها بعد.
كما هاجم عناصر الحوثي مساء أمس الأول جنود الجيش المتمركزين في جبل المدورة بالطلح وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل جندي وإصابة سبعة من جنود الجيش.
وبالقرب من جبل الغرابة بالطلح دارت مواجهات بين أنصار الحوثي ومجموعة مسلحة من المتطوعين أدت إلى مقتل أحد المتطوعين وأصيب خمسة آخرون بجراح.
وفي منطقة آل جعفر ببني معاذ هاجم مسلحون من أنصار الحوثي أحد المواقع العسكرية هناك ودارت بين الجانبين مواجهات لم تعرف نتيجتها.
كما شهدت بعض مناطق آل سالم بمديرية كتاف عدة مواجهات بين الجانبين في ساعات متفرقة من ليلة أمس الأول ولم تعرف نتائجها، بينما تضاربت الأنباء التي قال بعضها إن جنود الجيش تمكنوا يوم أمس من إلقاء القبض على (المداني) أحد أكبر قادة الحوثيين، بينما قالت مصادر أخرى إن جنودا تمكنوا من قتله عندما هاجموا أحد مواقع الحوثيين في منطقة برش بآل سالم.
وفي منطقة مران بمديرية حيدان دارت ليلة أمس الأول مواجهات بين الجانبين أدت إلى مقتل ضابط عسكري وجرح جنديين ومقتل أربعة من عناصر الحوثي.
كما قالت مصادر محلية إن طلاب دار الحديث بدماج قاموا يوم أمس الأول بدفن جثمان زميلهم الطالب الفرنسي الذي قتل ليلة الأحد الماضي حيث تم دفنه في مقبرة دماج، بينما لا يزال الجريح الفرنسي يتلقى العلاج في مستشفى السلام السعودي بصعدة.
وأفاد «الأيام» مصدر طبي بأن حالته قد تحسنت كثيرا يوم أمس.
كما قامت يوم أمس قوات الجيش والأمن باستبدال بعض النقاط التي كان يناوب فيها أتباع بعض المشايخ في مديرية سحار واستبدلت بأفرادها جنوداً من الجيش والأمن معززين بآليات عسكرية.