> الموصل «الأيام» ا.ف.ب :
قال ضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي أمس الأربعاء ان 70 شخصا قتلوا وجرح 30 اخرون في حين اعتبر 40 في عداد المفقودين في تلعفر حيث حدثت اعمال انتقامية ردا على مقتل العشرات في تفجيرين احدهما انتحاري أمس الأول في المدينة غير البعيدة عن الحدود مع سوريا.
واضاف العميد خورشيد دوستي من الفرقة السادسة في الجيش ان "حصيلة اعمال العنف التي تلت التفجيرين في وقت متاخر مساء أمس الأول بلغت 70 قتيلا و40 مفقودا واصابة 30 اخرين بجروح في تلعفر (475 كم شمال بغداد)".
وكانت مصادر طبية اعلنت في وقت سابق "مقتل 45 شخصا في اعمال عنف انتقامية ردا على مقتل العشرات من الشيعة التركمان في تفجير انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدف احد مناطقهم المكتظة" في تلعفر.
وتابع دوستي ان "الحصيلة النهائية لعملية التفجير الانتحارية عصر أمس الأول تبلغ 85 قتيلا و183 جريحا".. وكانت اخر حصيلة اشارت الى مقتل 75 واصابة 190 اخرين بجروح.
واوضحت مصادر طبية في مستشفى تلعفر في وقت سابق "استلمنا جثثا مقيدة ومعصوبة الاعين من حي الوحدة في ساعات متاخرة من ليل (أمس الأول) عقب التفجيرات التي استهدفت المدنيين" مضيفة "يبدو ان ما حدث هو رد عليها".
واوقع تفجيران، احدهما انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة، عشرات القتلى والجرحى في حي المعلمين الذي يقطنه شيعة تركمان داخل منطقة الوحدة ذات الغالبية من العرب السنة في المدينة.
وقال المقدم محمد احمد صالح من مكتب الاعلام في الجيش العراقي "هناك اعمال عنف انتقامية وقتل بعد التفجيرات في منطقة الوحدة".
وتابع "لكن الوضع بات تحت السيطرة حاليا وبدانا التحقيقات في القضية".
وقد استهدف التفجير الانتحاري حيا مكتظا وفقيرا بعد ان دخلت شاحنة محملة طحينا من دون تفتيش كون السكان يعانون نقصا فادحا في هذه المادة، فطلبوا من حاجز الجيش العراقي السماح للسائق بالمرور، وفقا لمصادر امنية,وتابعت ان "التفجير الثاني كان بواسطة سيارة مفخخة".
واكدت المصادر الامنية ان "اكثر من 35 منزلا دمرت بشكل كامل في التفجيرين وكذلك نحو خمسين سيارة فيما نقل الجرحى الى مستشفيات في تلعفر والموصل ودهوك وسنجار ربيعة والبعاج".
واضاف العميد خورشيد دوستي من الفرقة السادسة في الجيش ان "حصيلة اعمال العنف التي تلت التفجيرين في وقت متاخر مساء أمس الأول بلغت 70 قتيلا و40 مفقودا واصابة 30 اخرين بجروح في تلعفر (475 كم شمال بغداد)".
وكانت مصادر طبية اعلنت في وقت سابق "مقتل 45 شخصا في اعمال عنف انتقامية ردا على مقتل العشرات من الشيعة التركمان في تفجير انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدف احد مناطقهم المكتظة" في تلعفر.
وتابع دوستي ان "الحصيلة النهائية لعملية التفجير الانتحارية عصر أمس الأول تبلغ 85 قتيلا و183 جريحا".. وكانت اخر حصيلة اشارت الى مقتل 75 واصابة 190 اخرين بجروح.
واوضحت مصادر طبية في مستشفى تلعفر في وقت سابق "استلمنا جثثا مقيدة ومعصوبة الاعين من حي الوحدة في ساعات متاخرة من ليل (أمس الأول) عقب التفجيرات التي استهدفت المدنيين" مضيفة "يبدو ان ما حدث هو رد عليها".
واوقع تفجيران، احدهما انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة، عشرات القتلى والجرحى في حي المعلمين الذي يقطنه شيعة تركمان داخل منطقة الوحدة ذات الغالبية من العرب السنة في المدينة.
وقال المقدم محمد احمد صالح من مكتب الاعلام في الجيش العراقي "هناك اعمال عنف انتقامية وقتل بعد التفجيرات في منطقة الوحدة".
وتابع "لكن الوضع بات تحت السيطرة حاليا وبدانا التحقيقات في القضية".
وقد استهدف التفجير الانتحاري حيا مكتظا وفقيرا بعد ان دخلت شاحنة محملة طحينا من دون تفتيش كون السكان يعانون نقصا فادحا في هذه المادة، فطلبوا من حاجز الجيش العراقي السماح للسائق بالمرور، وفقا لمصادر امنية,وتابعت ان "التفجير الثاني كان بواسطة سيارة مفخخة".
واكدت المصادر الامنية ان "اكثر من 35 منزلا دمرت بشكل كامل في التفجيرين وكذلك نحو خمسين سيارة فيما نقل الجرحى الى مستشفيات في تلعفر والموصل ودهوك وسنجار ربيعة والبعاج".