> استمرت عمليات التسوير أمس الأربعاء لمقر المليشيا السابق والأراضي المجاورة له في مدينة جول الريدة مركز مديرية ميفعة محافظة شبوة لصالح أحد القادة العسكريين، رغم القرار الذي اتخذته الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمديرية بتوقيف تلك الاستحداثات وعملية التملك الشخصي للمبنى. وذكر مصدر مسؤول في المجلس المحلي للمديرية أن لجنة من الشرطة العسكرية بالمحافظة قد وصلت المديرية يوم أمس الأول الثلاثاء واطلعت على عملية الاستيلاء على مبنى المليشيا، وطلبت توقيف أي استحداثات إلا أن ذلك لم يحدث، حيث استمرت الأعمال طوال اليومين الماضيين. وكان الأخ عبدالناصر علي يوسف، مدير مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمديرية ميفعة قد وجه يوم الأحد الماضي 25 مارس الجاري مذكرة إلى الأخ مدير عام مديرية ميفعة أبلغه فيها نزول فريق من مكتب الهيئة إلى مقر المليشيا حيث تم الاطلاع على ما يجرى في الموقع ورفض العمال إيقاف عمليات التسوير متحججين بأن لديهم توجيهات عليا. وطالب مدير الأراضي مدير عام ميفعة بالتوجيه للجهات الأمنية بتوقيف العمل المستمر حتى اللحظة.

على الصعيد نفسه أصدرت أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للأصلاح والحزب الاشتراكي اليمني بالمديرية بيانا يوم أمس الأول عبرت فيه عن رفضها الكامل لتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة نتيجة لحاجة المديرية الملحة للمنشآت العامة والتي من بينها مبنى المليشيا.وأكدت فروع الأحزاب بميفعة في بيانها- حصلت «الأيام» على نسخة منه - أن موقفها هذا ينسجم مع توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية القاضية بالحفاظ على الممتلكات العامة.