رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان ليالي عدن المسرحية لـ «الأيام»:الأعمال الكوميدية هي الصفة الغالبة للمهرجان وهناك تكريم لبعض المسرحيين الرواد
> «الأيام» عوض بامدهف:
> تشهد عدن هذه الأيام تحضيرات مكثفة لإقامة مهرجان ليالي عدن المسرحية -الدورة الثالثة- والذي يقام تحت شعار وفاء لفقيد الحركة المسرحية أحمد مطلق .
«الأيام» التقت الكاتب والمؤلف الدرامي الاستاذ أحمد عبدالله سعد، رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان وأجرت معه هذا الحوار الذي سلط الاضواء على إجمالي التحضيرات والمهرجان ونقدم حصيلته في قادم السطور.
> ما أبرز مظاهر الإعداد للمهرجان وماذا عن التكريم ؟
- تتجلى أبرز مظاهر الإعداد للمهرجان في الدعوة لكافة المشتغلين في العروض المسرحية المقدمة إلى تكثيف بروفاتهم وتركيز إبداعاتهم لجعل الشخصيات المرسومة على الورق حية وإعطائها حضورها الدرامي وصولاً إلى تقديمها للمشاهدين وهي تدب فيها الحياة فوق خشبة المسرح . في المقابل اللجنة المنظمة انيطت بلجانها المختلفة تذليل الصعاب وتوفير الأرضية الفنية المكملة للعرض المسرحي، إلى جانب إشراك وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وتلفزيون وإذاعة لدعوتها للمساهمة في انجاح فعاليات المهرجان .. وفي هذه الدورة سيدعى الصحفيون والادباء والمهتمون لتقييم العروض المقدمة وذلك من خلال ندوة تقييمية عقب كل عرض مسرحي..
أما عن التكريم فهناك وعد من قبل الاستاذ خالد الرويشان، وزير الثقافة وراعي المهرجان لتكريم بعض المسرحيين ممن اسهموا في تاريخنا المسرحي ووضعوا لمسات مشهودة لهم، والتكريم كما علمنا يشمل من مازال عطاؤهم مستمرا وممن توفاهم الله وتكريمهم وقفة وفاء لما قدموه للمسرح اليمني .
> المهرجان هل يعني تنشيطا فعالا للحركة المسرحية أم أنه مجرد نشاط موسمي فقط ؟
- المتعارف عليه أن المهرجان هو حصيلة لموسم مسرحي أو حتى عدة مواسم مسرحية متعددة .. ولكن ماذا نعمل إذا كانت هذه هي المناسبة لعمل مسرحي متكامل .. الأستاذ خالد الرويشان عندما وضعنا أمامه حالة المسرح قبل حوالي أربع سنوات بادر إلى تقديم المساهمة في إنتاج مسرحيات ورمى الكرة في ملعب مسرحيي عدن، ورغم شحة الإمكانيات المالية فقد كان فنانو عدن عند المسؤولية الأمر الذي حدا بالوزير إلى جعل مهرجان ليالي عدن تقليدا سنويا كخطوة أولى في تحريك المياه الراكدة وإعادة استنهاض الدراما المسرحية من سباتها الطويل !
> ما هي أبرز الأعمال المسرحية المقدمة في هذا المهرجان ؟
- أبرز الاعمال الدرامية لهذا العام ان المهرجان يقام تحت شعار من أجل كوميديا يمنية هادفة في المسرح اليمني .. يعني مجمل الاعمال المسرحية التي ستقوم في هذه الدورة الثالثة 2007م أعمال كوميديا .. واللافت أن اللجنة المنظمة أتاحت للشباب المسرحي مساحة واسعة تقريباً أربع مسرحيات من تسع مسرحيات، مؤلفين لأول مرة ومخرجين في تجربة أولى، ناهيك عن الممثلين الشباب، المهرجان هذا العام يقام تحت شعار (مهرجان ليالي عدن المسرحية - الدورة الثالثة - وفاءً لفقيد الحركة المسرحية أحد مطلق).
> توقعاتكم عن مدى نجاح فعاليات المهرجان؟
- نجاح الفعاليات يتأتى من خلال المشاركة الجماعية، بمعنى أن الإعلام، والمقروء منه بصفة خاصة، مطالب بالمساهمة والتقييم من خلال المقالات الصحفية النقدية المطلوبة لتقييم الأعمال المسرحية المقدمة وهنا أوجه شكري تحديداً لصحيفة «الأيام» التي كانت سباقة لتغطية الفعاليات أكان في المهرجان الاول أم الثاني وعشمنا أن تكون مساهمتها في المهرجان الثالث متميزة .
> كلمتك الأخيرة ؟
- إن بداية المسرح في اليمن كانت في مدينة عدن وتحديداً مدينة كريتر ومرور مئة عام وثلاثة أعوام تجعلنا نعيد الوفاء لجيل الرواد ولمدينة عدن المعطاء.
«الأيام» التقت الكاتب والمؤلف الدرامي الاستاذ أحمد عبدالله سعد، رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان وأجرت معه هذا الحوار الذي سلط الاضواء على إجمالي التحضيرات والمهرجان ونقدم حصيلته في قادم السطور.
> ما أبرز مظاهر الإعداد للمهرجان وماذا عن التكريم ؟
- تتجلى أبرز مظاهر الإعداد للمهرجان في الدعوة لكافة المشتغلين في العروض المسرحية المقدمة إلى تكثيف بروفاتهم وتركيز إبداعاتهم لجعل الشخصيات المرسومة على الورق حية وإعطائها حضورها الدرامي وصولاً إلى تقديمها للمشاهدين وهي تدب فيها الحياة فوق خشبة المسرح . في المقابل اللجنة المنظمة انيطت بلجانها المختلفة تذليل الصعاب وتوفير الأرضية الفنية المكملة للعرض المسرحي، إلى جانب إشراك وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وتلفزيون وإذاعة لدعوتها للمساهمة في انجاح فعاليات المهرجان .. وفي هذه الدورة سيدعى الصحفيون والادباء والمهتمون لتقييم العروض المقدمة وذلك من خلال ندوة تقييمية عقب كل عرض مسرحي..
أما عن التكريم فهناك وعد من قبل الاستاذ خالد الرويشان، وزير الثقافة وراعي المهرجان لتكريم بعض المسرحيين ممن اسهموا في تاريخنا المسرحي ووضعوا لمسات مشهودة لهم، والتكريم كما علمنا يشمل من مازال عطاؤهم مستمرا وممن توفاهم الله وتكريمهم وقفة وفاء لما قدموه للمسرح اليمني .
> المهرجان هل يعني تنشيطا فعالا للحركة المسرحية أم أنه مجرد نشاط موسمي فقط ؟
- المتعارف عليه أن المهرجان هو حصيلة لموسم مسرحي أو حتى عدة مواسم مسرحية متعددة .. ولكن ماذا نعمل إذا كانت هذه هي المناسبة لعمل مسرحي متكامل .. الأستاذ خالد الرويشان عندما وضعنا أمامه حالة المسرح قبل حوالي أربع سنوات بادر إلى تقديم المساهمة في إنتاج مسرحيات ورمى الكرة في ملعب مسرحيي عدن، ورغم شحة الإمكانيات المالية فقد كان فنانو عدن عند المسؤولية الأمر الذي حدا بالوزير إلى جعل مهرجان ليالي عدن تقليدا سنويا كخطوة أولى في تحريك المياه الراكدة وإعادة استنهاض الدراما المسرحية من سباتها الطويل !
> ما هي أبرز الأعمال المسرحية المقدمة في هذا المهرجان ؟
- أبرز الاعمال الدرامية لهذا العام ان المهرجان يقام تحت شعار من أجل كوميديا يمنية هادفة في المسرح اليمني .. يعني مجمل الاعمال المسرحية التي ستقوم في هذه الدورة الثالثة 2007م أعمال كوميديا .. واللافت أن اللجنة المنظمة أتاحت للشباب المسرحي مساحة واسعة تقريباً أربع مسرحيات من تسع مسرحيات، مؤلفين لأول مرة ومخرجين في تجربة أولى، ناهيك عن الممثلين الشباب، المهرجان هذا العام يقام تحت شعار (مهرجان ليالي عدن المسرحية - الدورة الثالثة - وفاءً لفقيد الحركة المسرحية أحد مطلق).
> توقعاتكم عن مدى نجاح فعاليات المهرجان؟
- نجاح الفعاليات يتأتى من خلال المشاركة الجماعية، بمعنى أن الإعلام، والمقروء منه بصفة خاصة، مطالب بالمساهمة والتقييم من خلال المقالات الصحفية النقدية المطلوبة لتقييم الأعمال المسرحية المقدمة وهنا أوجه شكري تحديداً لصحيفة «الأيام» التي كانت سباقة لتغطية الفعاليات أكان في المهرجان الاول أم الثاني وعشمنا أن تكون مساهمتها في المهرجان الثالث متميزة .
> كلمتك الأخيرة ؟
- إن بداية المسرح في اليمن كانت في مدينة عدن وتحديداً مدينة كريتر ومرور مئة عام وثلاثة أعوام تجعلنا نعيد الوفاء لجيل الرواد ولمدينة عدن المعطاء.