مسئول صحي بشبوة يؤكد انتشار مرض حمى الضنك في مديرية عسيلان منذ منتصف الشهر الجاري
> عسيلان «الأيام» زبين عطية:
> أكد الأخ د. سالم محسن المعروفي، مدير مكتب الصحة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة أن وباء حمى الضنك هو المرض الذي ينتشر في أوساط مواطني المديرية منذ منتصف شهر مارس الجاري.
وأوضح في تصريح خاص لـ «الأيام» أن نتائج الفحوصات لعينات دم المرضى التي تم إرسالها وتحليلها في المختبرات المركزية بصنعاء مطلع هذا الأسبوع أثبتت إصابة 8 حالات بحمى الضنك من بين 13 حالة جرى تحليل عينات من دمائها، منوها بأن هذا الوباء يزداد تفشيا بين أوساط المواطنين في مختلف مناطق المديرية بواقع 2-6 حالات مصابة في كل أسرة، وهو مؤشر خطير ينذر بوقوع كارثة إنسانية يصعب السيطرة عليها.
وقال إن أسباب تفشي الوباء تعود إلى التلوث البيئي الناجم عن كثرة المستنقعات وطفح مياه المجاري وترك المياه مكشوفة في المنازل والأحواض والبرك، وهي البيئة الخصبة والملائمة لتكاثر البعوض والحشرات الناقلة للأوبئة والأمراض.
وأشار في سياق تصريحه إلى أن مديرية عسيلان تحتاج هذه الفترة إلى اهتمام صحي كبير من قبل السلطات المركزية والمحلية للتغلب على هذا الوضع الصحي الخطير من خلال تضافر الجهود وسرعة اتخاد الإجراءات والتدابير اللازمة لمحاصرة الوباء.
وأكد د.سالم المعروفي في ختام تصريحه أن الوضع الصحي الراهن بالمديرية يتطلب توفير الأدوية والعقاقير الطبية اللازمة لمعالجة الحالات المصابة وإنزال فرق رش المبيدات القاتلة للبعوض بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية المواطنين بالمخاطر الصحية لترك المياه مكشوفة وتعريفهم بكيفية التعامل مع هذا الوباء والحد من انتشاره وكذا القيام بردم المستنقعات ومعالجة مشاكل تدفق مياه الصرف الصحي.
يذكر أن «الأيام» نشرت في عددها رقم (5049) الصادر يوم الأحد الماضي خبرا بعنوان (انتشار مرض في عسيلان بنفس أعراض حمى الضنك) أشارت فيه إلى وفاة حالة بسببه.
وأوضح في تصريح خاص لـ «الأيام» أن نتائج الفحوصات لعينات دم المرضى التي تم إرسالها وتحليلها في المختبرات المركزية بصنعاء مطلع هذا الأسبوع أثبتت إصابة 8 حالات بحمى الضنك من بين 13 حالة جرى تحليل عينات من دمائها، منوها بأن هذا الوباء يزداد تفشيا بين أوساط المواطنين في مختلف مناطق المديرية بواقع 2-6 حالات مصابة في كل أسرة، وهو مؤشر خطير ينذر بوقوع كارثة إنسانية يصعب السيطرة عليها.
وقال إن أسباب تفشي الوباء تعود إلى التلوث البيئي الناجم عن كثرة المستنقعات وطفح مياه المجاري وترك المياه مكشوفة في المنازل والأحواض والبرك، وهي البيئة الخصبة والملائمة لتكاثر البعوض والحشرات الناقلة للأوبئة والأمراض.
وأشار في سياق تصريحه إلى أن مديرية عسيلان تحتاج هذه الفترة إلى اهتمام صحي كبير من قبل السلطات المركزية والمحلية للتغلب على هذا الوضع الصحي الخطير من خلال تضافر الجهود وسرعة اتخاد الإجراءات والتدابير اللازمة لمحاصرة الوباء.
وأكد د.سالم المعروفي في ختام تصريحه أن الوضع الصحي الراهن بالمديرية يتطلب توفير الأدوية والعقاقير الطبية اللازمة لمعالجة الحالات المصابة وإنزال فرق رش المبيدات القاتلة للبعوض بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية المواطنين بالمخاطر الصحية لترك المياه مكشوفة وتعريفهم بكيفية التعامل مع هذا الوباء والحد من انتشاره وكذا القيام بردم المستنقعات ومعالجة مشاكل تدفق مياه الصرف الصحي.
يذكر أن «الأيام» نشرت في عددها رقم (5049) الصادر يوم الأحد الماضي خبرا بعنوان (انتشار مرض في عسيلان بنفس أعراض حمى الضنك) أشارت فيه إلى وفاة حالة بسببه.