الشرطة الفرنسية تشتبك مع شبان في محطة قطارات باريس
> باريس «الأيام» رويترز :
> اشتبكت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية مع شبان في احدى محطات القطارات الرئيسية في باريس أمس الأول مع تصاعد التوتر منذ تجددت القلاقل الجماعية قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الشهر القادم.
وهبط العشرات من رجال الشرطة على محطة جار دي نورد بعد ما قال مسؤولون انه مشاجرة بين راكب ومحصلي تذاكر. وقال شهود عيان ان الحادث تصاعد بسرعة.
وقال مراسل رويترز في الموقع ان الشبان وكثير منهم من السود او المهاجرين القوا بزجاجات البلاستيك وأصص الزهور والعلب المعدنية على الشرطة بينما تجمهر حولهم الركاب المحبطون في ساعة الذروة بعدما لم يستطيعوا اللحاق بقطاراتهم.
وكانت هناك صيحات تقول "ساركوزي منافق" في اشارة الى وزير الداخلية السابق نيكولا ساركوزي الذي تنحى عن منصبه امس الاثنين ليركز على حملته الانتخابية المتقدمة كمرشح للرئاسة عن حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية الحاكم.
ويتعرض ساركوزي الذي صنع اسما له كمتشدد في امور القانون والنظام خلال اعمال الشغب التي وقعت بالضواحي الفقيرة حول باريس والمدن الفرنسية الاخرى في عام 2005 للاتهام في احيان كثيرة من جانب منتقديه باستغلال المخاوف الخاصة بالامن لدعم مستقبله السياسي.
واشار الى تزايد القلق الشعبي حول الامن لكي يعزز من سياسته القوية. ويتقدم موضوعا الامن والهجرة الى وسط الساحة السياسية مع اقتراب حملة انتخابات الرئاسة من الجولة الاولى للاقتراع المقررة يوم 22 ابريل نيسان.
وقالت الشرطة انها القت القبض على عدد من الاشخاص. وقالت متحدثة باسم هيئة النقل في باريس ان الحادث بدأ بعد جدل بين راكب ومفتشي التذاكر.
وقالت المتحدثة "الراكب لم تكن معه تذكرة. ووقعت مشادة مع المفتشين واصيب اثنان منهم. وقام المفتشون بتسليم هذا الشخص الى الشرطة."
وهبط العشرات من رجال الشرطة على محطة جار دي نورد بعد ما قال مسؤولون انه مشاجرة بين راكب ومحصلي تذاكر. وقال شهود عيان ان الحادث تصاعد بسرعة.
وقال مراسل رويترز في الموقع ان الشبان وكثير منهم من السود او المهاجرين القوا بزجاجات البلاستيك وأصص الزهور والعلب المعدنية على الشرطة بينما تجمهر حولهم الركاب المحبطون في ساعة الذروة بعدما لم يستطيعوا اللحاق بقطاراتهم.
وكانت هناك صيحات تقول "ساركوزي منافق" في اشارة الى وزير الداخلية السابق نيكولا ساركوزي الذي تنحى عن منصبه امس الاثنين ليركز على حملته الانتخابية المتقدمة كمرشح للرئاسة عن حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية الحاكم.
ويتعرض ساركوزي الذي صنع اسما له كمتشدد في امور القانون والنظام خلال اعمال الشغب التي وقعت بالضواحي الفقيرة حول باريس والمدن الفرنسية الاخرى في عام 2005 للاتهام في احيان كثيرة من جانب منتقديه باستغلال المخاوف الخاصة بالامن لدعم مستقبله السياسي.
واشار الى تزايد القلق الشعبي حول الامن لكي يعزز من سياسته القوية. ويتقدم موضوعا الامن والهجرة الى وسط الساحة السياسية مع اقتراب حملة انتخابات الرئاسة من الجولة الاولى للاقتراع المقررة يوم 22 ابريل نيسان.
وقالت الشرطة انها القت القبض على عدد من الاشخاص. وقالت متحدثة باسم هيئة النقل في باريس ان الحادث بدأ بعد جدل بين راكب ومفتشي التذاكر.
وقالت المتحدثة "الراكب لم تكن معه تذكرة. ووقعت مشادة مع المفتشين واصيب اثنان منهم. وقام المفتشون بتسليم هذا الشخص الى الشرطة."