تشكيلة جديدة ومحسن صالح يدعو اليمنيين لمواصلة الصبر ..منتخبنا يخذل جمهوره بعد هزيمة قاسية من الامارات في تصفيات أولمبياد بكين
لاعبو الإمارات يسجدون شكرا لله على عودة آمال التأهل بعد تسجيل هدف الفوز
> صنعاء «الأيام» أحمد الشبارة:
> 
خيب منتخبنا الأولمبي آمال الجماهير العريضة بخروجه مهزوما 1/2 أمام ضيفه الاماراتي في مباراة الامس التي استضافها ملعب المريسي بالعاصمة صنعاء ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بكين 2008م.
المنتخب الاماراتي قدّم مباراة جيدة وتقدم في التهديف وخرج بالثلاث النقاط، وظفر بأمل التأهل فيما خرج منتخبنا من حسابات التأهل لكنه قدم مستوى طيبا بحسب رأي مدربه المصري محسن صالح.
المباراة يمكن حصرها فنيا في 20 دقيقة فقط وهي زمن الحماس والندية والاثارة والاهداف، فبعد عقم هجومي للمنتخبين جاءت د (27) من زمن الشوط الثاني بهدف قوي سجله الاماراتي أحمد خميس في مرمى منتخبنا اثر تمريرة بينية من بين المدافعين سددها بينيه قوية هزت الشباك، هذا الهدف اشعل الحماس وكان بداية الاثارة خصوصا حينما تراجع المنتخب الاماراتي للدفاع ومكن منتخبنا من الاندفاع والهجوم الصريح وخاصة بعد تعزيز الهجوم بهيثم الاصبحي ومن قبله علاء الصاصي وبعد هجوم مكثف من منتخبنا تمكن زاهرفريد من الاعتلاء لكرة ركنية أسكنها برأسه الشباك الاماراتية مسجلا هدف التعادل في د (38) لكن الاماراتيين لم يصبروا ولم يسكتوا فاستغلوا اندفاع هجومنا وحسموا اللقاء بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع عبر محمد الشحي غير المراقب اثناء تأدية الركنية مستغلا دربكة الدفاع وعدم بقاء محمد عياش في وضعية جيدة، فسجل برأسه هدفا غاليا مكن الاماراتيين من الظفر بالثلاث النقاط وبقاء فرصة التأهل عن المجموعة رغم صعوبتها في ظل قوة المنتخبين الكوري والاوزبكي بحسب كلام مدربه الفرنسي اليكس ديبون.
الارتباك في خط الدفاع وعدم التمرير بإتقان وسوء التفاهم بين خط الدفاع والحارس كانت أهم أسباب خسارة منتخبنا إضافة إلى قوة المنتخب الاماراتي في الوسط وإحكام سيطرته عليه واللياقة البدنية العالية والضغط على حامل الكرة بدون تهاون.
منتخبنا كان بإمكانه الفوز خصوصا انه كان الاوفر حظا في الحصول على الفرص ولاسيما الفرصة التي ضاعت من أكرم الصلوي المواجه للمرمى بدون حارس بعد تمريرة قاتلة من هيثم الاصبحي لكن أكرم كان مرتبكا كما يبدو وتحول إلى مدافع بدلا من مهاجم وأخرج الكرة بعيدا عن الخشبات الثلاث الخالية من الحارس والمدافعين.
من المؤتمر الصحفي:
محسن صالح مدرب منتخبنا قال في المؤتمر الصحفي أنه راض عن الاداء لكنه غير راض عن النتيجة مؤكدا أن هذه افضل مباراة لعبها منتخبنا في التصفيات، وجدد دعوته لليمنيين بالصبر وعدم الاستعجال فالمشوار طويل وهو يعمل جاهدا لإيجاد الحلول لبعض المشاكل كما تحدث عن الاستراتيجيات والرؤية بعيدة المدى وكان صريحا للغاية عندما أعلن أنه سيستعين بصحفيين في اختيار اللاعبين وهو يقوم باختبارهم وتثبيتهم إن كانوا يستحقون ذلك، وقال لا أجد حرجا في إعلان ذلك في رسالة هامة الدلالة على أن الفنيين في اتحاد الكرة لا يولون المنتخب جهودهم، ولا يقدمون المشورة المطلوبة ، إضافة الى دلالة أخرى مفادها أن الصحفي اليمني لديه من الخبرة والقدرة على التواصل وطرح المقترحات في هذا الموضوع الهام، وهذا ما جعل للمدرب الفرصة للظهور بأسماء جديدة في كل مباراة يلعبها.
من جانبه كان الفرنسي اليكس ديبون صريحا أيضا لكنه أبدى عدم معرفته بموضوع أنه كان معرضا للاقالة في حالة خسارة الامارات من اليمن في هذه المباراة وهو ما أكده ايضا الجهاز الاداري الاماراتي حيث نفى الخبر مؤكدا تمسك الامارات بالمدرب ولا يوجد مثل هذا الكلام.
المباراة حضرها وزير الدولة أمين العاصمة د. يحيى الشعيبي ود. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم وعبدالله بهيان، وكيل وزارة الشباب والرياضة وأحمد صالح العيسي، رئيس اتحاد الكرة وجمع كبير من المسؤولين والمهتمين.
جمهور كبير حضر اللقاء رغم الامطار الغزيرة قبل اللقاء، لكن المنتخب خيب آمالهم، لكن ما زاد حنقهم هو وجود الاعلانات في الملعب لبعض المنتجات الدانماركية المعلن مقاطعتها بعد الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
محسن صالح دافع كثيرا عن الاسماء الجديدة والتغيير في التشكيلة مؤكدا أنه يجوب البلاد طولا وعرضا للبحث عن لاعبين وهو بحاجة إلى ظهير أيسر وهداف ويعتقد محبو المنتخب أن الوضع سيظل على حاله اذا لم يتدخل الخبراء والفنيون للجلوس مع المدرب وتقديم الاستشارة الصحيحة والمناسبة بدلا من البحث المنفرد الذي لا يستقر بالمدرب على تشكيلة واحدة.
وكم كان صريحا محسن صالح عندما قال: «لاتلوموني لأني لا أعرف أسماء بعض اللاعبين ومنهم من أشاهده يلعب لاول مرة في مباراة دولية»، والسؤال الذي يطرح نفسه : أين اللجان الفنية؟.. وأين المنتخب الاولمبي الذي أعده المدرب الوطني أمين السنيني؟.. وأين وأين وأين؟
المباراة نقلت تلفزيونيا بصوت الزميلين محمد سعيد سالم وساعده جديد الفضائية الشاب الطموح عصام علي محمد من القناة الثانية الذي حل ضيفا على شاشة الفضائية بصوت جميل واداء طيب كما عهدناه دائما.
أكرم الورافي في لعبة في وسط الملعب
المنتخب الاماراتي قدّم مباراة جيدة وتقدم في التهديف وخرج بالثلاث النقاط، وظفر بأمل التأهل فيما خرج منتخبنا من حسابات التأهل لكنه قدم مستوى طيبا بحسب رأي مدربه المصري محسن صالح.
المباراة يمكن حصرها فنيا في 20 دقيقة فقط وهي زمن الحماس والندية والاثارة والاهداف، فبعد عقم هجومي للمنتخبين جاءت د (27) من زمن الشوط الثاني بهدف قوي سجله الاماراتي أحمد خميس في مرمى منتخبنا اثر تمريرة بينية من بين المدافعين سددها بينيه قوية هزت الشباك، هذا الهدف اشعل الحماس وكان بداية الاثارة خصوصا حينما تراجع المنتخب الاماراتي للدفاع ومكن منتخبنا من الاندفاع والهجوم الصريح وخاصة بعد تعزيز الهجوم بهيثم الاصبحي ومن قبله علاء الصاصي وبعد هجوم مكثف من منتخبنا تمكن زاهرفريد من الاعتلاء لكرة ركنية أسكنها برأسه الشباك الاماراتية مسجلا هدف التعادل في د (38) لكن الاماراتيين لم يصبروا ولم يسكتوا فاستغلوا اندفاع هجومنا وحسموا اللقاء بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع عبر محمد الشحي غير المراقب اثناء تأدية الركنية مستغلا دربكة الدفاع وعدم بقاء محمد عياش في وضعية جيدة، فسجل برأسه هدفا غاليا مكن الاماراتيين من الظفر بالثلاث النقاط وبقاء فرصة التأهل عن المجموعة رغم صعوبتها في ظل قوة المنتخبين الكوري والاوزبكي بحسب كلام مدربه الفرنسي اليكس ديبون.
الارتباك في خط الدفاع وعدم التمرير بإتقان وسوء التفاهم بين خط الدفاع والحارس كانت أهم أسباب خسارة منتخبنا إضافة إلى قوة المنتخب الاماراتي في الوسط وإحكام سيطرته عليه واللياقة البدنية العالية والضغط على حامل الكرة بدون تهاون.
منتخبنا كان بإمكانه الفوز خصوصا انه كان الاوفر حظا في الحصول على الفرص ولاسيما الفرصة التي ضاعت من أكرم الصلوي المواجه للمرمى بدون حارس بعد تمريرة قاتلة من هيثم الاصبحي لكن أكرم كان مرتبكا كما يبدو وتحول إلى مدافع بدلا من مهاجم وأخرج الكرة بعيدا عن الخشبات الثلاث الخالية من الحارس والمدافعين.
من المؤتمر الصحفي:
محسن صالح مدرب منتخبنا قال في المؤتمر الصحفي أنه راض عن الاداء لكنه غير راض عن النتيجة مؤكدا أن هذه افضل مباراة لعبها منتخبنا في التصفيات، وجدد دعوته لليمنيين بالصبر وعدم الاستعجال فالمشوار طويل وهو يعمل جاهدا لإيجاد الحلول لبعض المشاكل كما تحدث عن الاستراتيجيات والرؤية بعيدة المدى وكان صريحا للغاية عندما أعلن أنه سيستعين بصحفيين في اختيار اللاعبين وهو يقوم باختبارهم وتثبيتهم إن كانوا يستحقون ذلك، وقال لا أجد حرجا في إعلان ذلك في رسالة هامة الدلالة على أن الفنيين في اتحاد الكرة لا يولون المنتخب جهودهم، ولا يقدمون المشورة المطلوبة ، إضافة الى دلالة أخرى مفادها أن الصحفي اليمني لديه من الخبرة والقدرة على التواصل وطرح المقترحات في هذا الموضوع الهام، وهذا ما جعل للمدرب الفرصة للظهور بأسماء جديدة في كل مباراة يلعبها.
من جانبه كان الفرنسي اليكس ديبون صريحا أيضا لكنه أبدى عدم معرفته بموضوع أنه كان معرضا للاقالة في حالة خسارة الامارات من اليمن في هذه المباراة وهو ما أكده ايضا الجهاز الاداري الاماراتي حيث نفى الخبر مؤكدا تمسك الامارات بالمدرب ولا يوجد مثل هذا الكلام.
المباراة حضرها وزير الدولة أمين العاصمة د. يحيى الشعيبي ود. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم وعبدالله بهيان، وكيل وزارة الشباب والرياضة وأحمد صالح العيسي، رئيس اتحاد الكرة وجمع كبير من المسؤولين والمهتمين.
جمهور كبير حضر اللقاء رغم الامطار الغزيرة قبل اللقاء، لكن المنتخب خيب آمالهم، لكن ما زاد حنقهم هو وجود الاعلانات في الملعب لبعض المنتجات الدانماركية المعلن مقاطعتها بعد الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
الإماراتيون أجادوا إغلاق المساحات
وكم كان صريحا محسن صالح عندما قال: «لاتلوموني لأني لا أعرف أسماء بعض اللاعبين ومنهم من أشاهده يلعب لاول مرة في مباراة دولية»، والسؤال الذي يطرح نفسه : أين اللجان الفنية؟.. وأين المنتخب الاولمبي الذي أعده المدرب الوطني أمين السنيني؟.. وأين وأين وأين؟
المباراة نقلت تلفزيونيا بصوت الزميلين محمد سعيد سالم وساعده جديد الفضائية الشاب الطموح عصام علي محمد من القناة الثانية الذي حل ضيفا على شاشة الفضائية بصوت جميل واداء طيب كما عهدناه دائما.