مساع لحل النزاع بين قبيلتي المساهرة في المسيمير وآل النمي في القبيطة ..السلطة المحلية بالقبيطة تتسلم أحد حقول الألغام بعد تطهيره

> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:

>
أثناء تسليم الحقل بعد تطهيره من الالغام
أثناء تسليم الحقل بعد تطهيره من الالغام
تسلمت السلطة المحلية بمديرية القبيطة ممثلة بالأمين العام للمجلس المحلي مختار الحربي وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المحلي أحد الحقول التي كانت مزروعة بالألغام في حقل العلفقي بكرش.

وكان التسليم من قبل فريق مسح وتطهير الألغام التابع لبرنامج نزع الألغام.

وأفاد «الأيام» العقيد قائد صالح حسن الضالعي مدير إدارة الفحص والتدقيق وضمان الجودة بالبرنامج، بأن عملية تسليم الحقل للسلطة المحلية تأتي حسب توجهات وخطة البرنامج وتم الإعلان في هذا اليوم عن نهاية أعمال المسح والتطهير من قبل السرايا والفرق العاملة بالمسح الفني.

وأشار إلى أنه «تم التأكد من أن المناطق التي طُهِّرت أصبحت خالية من الالغام من ضمنها حقل العلفقي بكرش، حيث تمكنت الفرق السابقة من الكشف عن ستة عشر لغما أرضيا مضادا للدبابات وتم التخلص منها في حينها وعملية التسليم كانت بحضور قيادة المديرية ومشايخ المنطقة وذلك للاستفادة من الموقع في مجال الزراعة ورعي الأغنام والاحتطاب ومرور السيارات، وهناك حقول أخرى مثل الحويمي وقرنة والضاحي تم تطهيرها في فترات سابقة، واكتشاف مجموعة ألغام وقذائف وشظايا كثيرة وتخلصنا منها في حينها».

وأضاف مدير إدارة الفحص والتدقيق: «رغم كل هذه الجهود نؤكد أن فترة المسح والتطهير حسب الخطة في مديرية القبيطة لم تنته بعد وتخلصنا فقط أولاً من المناطق ذات التأثير العالي، وندعو جميع المواطنين في المديرية التعاون معنا في الإبلاغ عن مواقع وجود الألغام والأماكن المشكوك فيها».

من ناحيته عبر الأمين العام للمجلس المحلي بالقبيطة عن شكره وامتنانه للجهود التي يبذلها فريق مسح وتطهير الألغام بالمديرية، موضحاً أن تسليم حقل العلفقي بكرش له أثر كبير على نفوس المواطنين «فقد كان الموقع محظورا فيه سير السيارات ورعي الأغنام والاحتطاب وتمر بموقع الحقل طريق ترابية تربط بين مناطق العلوب والغيل بكرش تغير مسارها فترة من الزمن بطريق أخرى متعبة. والآن يمكن لسائقي السيارات المرور خصوصاً بعد أن قامت سيارات فريق الألغام بالسير وسط الحقل للتأكد من سلامة الطريق وأمام الجميع».

من ناحية أخرى توجه صباح أمس مشايخ ووجهاء قبائل الصبيحة بمنطقة كرش إلى مواقع الاقتتال والاشتباكات بين قبيلتي المساهرة بالمسيمير وآل النمي بالقبيطة لحل النزاع الدائر بينهما.

وبذل كل من العاقل جميل محمد أحمد شريف وجمال شهيل ومقبل الصمة جهودا كبيرة للوصول إلى موقع النزاع حيث رفعوا الرايات البيضاء وتحملوا مشقة صعود الجبال، والتقوا خلالها وبحضور الأخ داود عبده صالح، عضو المجلس المحلي طرفي النزاع.

وتم وضع اتفاقية بوقف القتال ووقف إطلاق الأعيرة النارية مع إخلاء المنطقة من المظاهر المسلحة وتحكيم العرف القبلي بشأن موقع ساحل سيفين، وقد رضخ مشايخ القبيلتين للتحكيم بينهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى