> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:
مثلهم مثل مختلف الشرائح والاوساط اليمنية، ظل الرياضيون والشباب على مدى أيام الأسبوع الماضي، يترقبون اسم الوزير الذي سيحمله التشكيل الحكومي الجديد للجلوس على كرسي وزارة الشباب والرياضة ويتساءلون.. هل سيبقى الأستاذ عبدالرحمن الأكوع أم سيأتي وزير آخر؟!
- كثرت الترشيحات وتعددت التوقعات، وتداول الوسط الرياضي والصحف أكثر من إسم، منها الاستاذان أحمد الميسري، وياسر العواضي، بل وذهبت الترشيحات إلى الشيخ حسين الاحمر، ولم تغفل بقاء الاستاذ عبدالرحمن الاكوع لمرة ثالثة.
- وجاءت حكومة الدكتور علي مجور، خلافا لمجمل الترشيحات والتوقعات وأعطت حقيبة الشباب والرياضة لوزير قديم جديد هو الأستاذ حمود عباد، وزير الاوقاف والارشاد في حكومة باجمال.
- والواقع أن تعيين الأستاذ حمود عباد وزيرا للشباب والرياضة لا يمثل مفاجأة بحد ذاته، وإن جاء مخالفا للترشيحات والتوقعات على اعتبار ان الرجل ليس بعيدا عن ميادين الرياضة والشباب، فقد ظل لفترة ليست بالقصيرة وكيلا لوزراة الشباب أيام عبدالوهاب راوح، ومازال حتى الآن رئيسا للاتحاد العام للعبة الكونغ فو.
- الأكيد أن الاستاذ حمود عباد، لا تنقصه الخبرة في العمل الرياضي ولا الدراية بواقع الرياضة اليمنية وإشكالاتها ودهاليزها ولا تنقصه أيضا الحيوية والملكات والقدرات الشخصية في القيادة والاقناع، بغض النظر عن أي مآخذ عليه هنا أو هناك!!
- لكن يبقى السؤال الأهم هل هو قادر على قيادة قطاع الرياضة والشباب في هذه المرحلة وقادمها، وبكل ما تحمله من إشراقات وإخفاقات وتداعيات وبكل ما تحفل به من (أجندة) والتزامات وآمال وتطلعات.
- إن الاوساط الرياضية وهي تترقب ما سيسفر عنه التشكيل الحكومي الجديد فيما يختص بقطاع الرياضة والشباب، لم يكن يهمها شخص الوزير الذي سيأتي بقدر اهتمامها بكفاءته ومؤهلاته وحماسه وإخلاصه ونزاهته ومدى إيمانه واهتمامه بالرياضة وإصراره على تحقيق آمال وتطلعات الشباب والرياضيين.
- ولا يمكن الحكم على رد فعل الاوساط الشبابية والرياضية تجاه تعيين الاستاذ حمود عباد، وزيرا للشباب والرياضة.. وفيما إذا كانت استقبلت تعيينه بارتياح أو تحفظ او استياء ومهما كانت الآراء الاولية للبعض سلبا أو إيجابا.. ومن العدل الانتظار عما ستسفر عنه ملامح وتباشير الأيام القادمة.
- ولا يسعنا ونحن نستقبل الوزير الجديد بآمال متطلعة إلى قادم أجمل وأفضل إلا أن نودع الوزير السابق الأستاذ عبدالرحمن الأكوع بكل محبة وتقدير وسيظل محل احترامنا وتقديرنا حيث اتفقنا وحيث اختلفنا معه متمنين له النجاح والتوفيق في مهمته القادمة حيثما كانت.
- ها هي رياضتنا تبدأ مرحلة جديدة مرحلة (عباد).. فهل سيكون (حمود) الرياضة اليمنية؟!.. الاجابة بعد الفاصل.
- كثرت الترشيحات وتعددت التوقعات، وتداول الوسط الرياضي والصحف أكثر من إسم، منها الاستاذان أحمد الميسري، وياسر العواضي، بل وذهبت الترشيحات إلى الشيخ حسين الاحمر، ولم تغفل بقاء الاستاذ عبدالرحمن الاكوع لمرة ثالثة.
- وجاءت حكومة الدكتور علي مجور، خلافا لمجمل الترشيحات والتوقعات وأعطت حقيبة الشباب والرياضة لوزير قديم جديد هو الأستاذ حمود عباد، وزير الاوقاف والارشاد في حكومة باجمال.
- والواقع أن تعيين الأستاذ حمود عباد وزيرا للشباب والرياضة لا يمثل مفاجأة بحد ذاته، وإن جاء مخالفا للترشيحات والتوقعات على اعتبار ان الرجل ليس بعيدا عن ميادين الرياضة والشباب، فقد ظل لفترة ليست بالقصيرة وكيلا لوزراة الشباب أيام عبدالوهاب راوح، ومازال حتى الآن رئيسا للاتحاد العام للعبة الكونغ فو.
- الأكيد أن الاستاذ حمود عباد، لا تنقصه الخبرة في العمل الرياضي ولا الدراية بواقع الرياضة اليمنية وإشكالاتها ودهاليزها ولا تنقصه أيضا الحيوية والملكات والقدرات الشخصية في القيادة والاقناع، بغض النظر عن أي مآخذ عليه هنا أو هناك!!
- لكن يبقى السؤال الأهم هل هو قادر على قيادة قطاع الرياضة والشباب في هذه المرحلة وقادمها، وبكل ما تحمله من إشراقات وإخفاقات وتداعيات وبكل ما تحفل به من (أجندة) والتزامات وآمال وتطلعات.
- إن الاوساط الرياضية وهي تترقب ما سيسفر عنه التشكيل الحكومي الجديد فيما يختص بقطاع الرياضة والشباب، لم يكن يهمها شخص الوزير الذي سيأتي بقدر اهتمامها بكفاءته ومؤهلاته وحماسه وإخلاصه ونزاهته ومدى إيمانه واهتمامه بالرياضة وإصراره على تحقيق آمال وتطلعات الشباب والرياضيين.
- ولا يمكن الحكم على رد فعل الاوساط الشبابية والرياضية تجاه تعيين الاستاذ حمود عباد، وزيرا للشباب والرياضة.. وفيما إذا كانت استقبلت تعيينه بارتياح أو تحفظ او استياء ومهما كانت الآراء الاولية للبعض سلبا أو إيجابا.. ومن العدل الانتظار عما ستسفر عنه ملامح وتباشير الأيام القادمة.
- ولا يسعنا ونحن نستقبل الوزير الجديد بآمال متطلعة إلى قادم أجمل وأفضل إلا أن نودع الوزير السابق الأستاذ عبدالرحمن الأكوع بكل محبة وتقدير وسيظل محل احترامنا وتقديرنا حيث اتفقنا وحيث اختلفنا معه متمنين له النجاح والتوفيق في مهمته القادمة حيثما كانت.
- ها هي رياضتنا تبدأ مرحلة جديدة مرحلة (عباد).. فهل سيكون (حمود) الرياضة اليمنية؟!.. الاجابة بعد الفاصل.