ملابسها صدمت محبي صوتها ... باسكال مشعلاني... تحبّ المفاجآت وقد تستقر إذا تزوّجت

> «الأيام» عن «الحياة» :

> على رغم جدية المغنية اللبنانية باسكال مشعلاني في حياتها والتزامها الفني، إلا انها تعيش تقلبات شخصية وفنية. فحيناً تريد السينما ثم ترفضها، وحيناً آخر تقرر الزواج ثم تغيّر رأيها... ومع هذا، تبقى باسكال نفسها في غنائها المميز الألوان المختلفة.

لكن ماذا حصل معها لتخلع نصف ملابسها في الفيديو كليب الأخير لها، ما صدم شريحة كبيرة من جمهورها؟

تقول مشعلاني: «لم يحصل شيء على الإطلاق، ولم اخلع نصف ملابسي. بل أن الثوب الشفاف ظنه الناس من دون قماش. فأنا أقصد كل فترة أن أقوم بخطوة لا يتوقعها مني الناس، وهذا دليل على أن الأمر مجرد تغيير في إطلالتي عبر الفيديو كليب الأخير لأغنية «تغيّرت عليّ». أنا من اختارت الشكل النهائي الذي سأظهر فيه، بهدف لفن الانظار. لكني لم أكن أقصد ان أصدم احداً. وبعد أكثر من 15 سنة، كان لا بد من كسر صورة باسكال مشعلاني التقليدية».

وتضيف باسكال ان الخطوة الأخيرة لم تأتِ للتعويض على التأخير في إصدار ألبومها الأخير، مشيرة الى انه خلال الصيف الماضي، لم يكن ألبومها جاهزاً للإصدار، إضافة الى أن حرب تموز (يوليو) أخرت الكثير من المشاريع «فأصدرت أغنية وطنية ثم أصدرت أغنية وينك يا إنسان».

لكن لماذا أنتجت باسكال كليبها الأخير على حسابها الخاص، على رغم تأكيدها ان علاقتها مع «روتانا» على «أفضل ما يكون، وأنا مرتاحة جداً معهم بكل شيء»؟ تقول: «أردت أن اصدر أغنية منفردة، ففضلت أن تكون مصوّرة وتوزع على المحطات المحلية في كل الدول العربية، لأن حق البث الفضائي هو لـ «روتانا»، لذلك أنتجت الألبوم على حسابي لأتمكن من توزيعه على كل التلفزيونات الأرضية العربية (...) ولأنني لا أستطيع فرض رأيي الخاص على المشاهدين لمتابعتي على شاشة «روتانا» فقط».

وتكشف انه في ألبومها الجديد، هناك عودة الى الغناء الخليجي أو «اللهجة البيضاء» - كما تسميها - وتنويع في الموسيقى والأنغام والأساليب مثل الكلاسيكي واللبناني والمصري، إضافة الى

ن تركي ستغنيه للمرة الأولى.لكن بين زحمة المشاريع والتسجيلات والأسفار، هل نسيت باسكال الحب والزواج وتكوين الأسرة؟ تقول: «لم أنسَ نفسي أبداً، ولكن الأمر «قسمة ونصيب»، وهذا لا يعني أنني لا أفكر بالزواج، بل أحب كثيراً أن تكون لدي أسرة وأولاد أعطيهم وقتي كما أعطيت لفني وقتي وحياتي». ولدى سؤالها هل يعني هذا انها قد تترك الفن من أجل تكوين أسرة؟ تجيب بعفوية: «قد أفعلها. فأنا إنسانة عاطفية جداً و «بيتوتية» (تفضل المكوث في البيت) وأحب العائلة كثيراً. كما أتعامل مع الأمور، خصوصاً العاطفية منها، بكثير من الرومانسية»، كاشفة لـ «الحياة» أن قلبها مشغول حالياً، «فأنا أعيش قصة حب منذ 3 سنوات، وأفكر في الزواج عندما تسنح الظروف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى