> «الأيام الرياضي» صلاح أبولحيم:
أشبال بعمر الزهور رفعوا إسم اليمن عالياً بدولة قطر ورفرف العلم اليمني في كبد السماء مكبراً ومهللاً بأن الشبل اليمني الذي قل ما يوجد الاهتمام به من قبل المعنيين بالشأن الرياضي اليمني، يستطيع أن يحول الحلم إلى حقيقة، وهذا ما أثبته أولئك الأشبال الذين شاركوا في بطولة البراعم الكروية جنباً إلى جانب العديد من أشبال الدول العربية الذين اجتمعوا في دوحة العرب باحثين وصانعين للحلم العربي الموحد، بعيداً عن الحدود والحواجز المصطنعة، وتحت راية واحدة وملتقى واحد جمعتهم فيه الساحرة المستديرة، وكان التنافس حسب تعبير الصحفي خالد هيثم تنافساً شريفاً يخلو من (الأنانية) والإرباك وعدم التنسيق، بل كان عبارة عن تنافس وتزاحم، عنوانه مزيد من الانبهار الرياضي والتقني الذي كان على أشده بدوحة العرب شهدته ملاعبها التي تخلو من أي عيوب داخلية أو خارجية، بل كان (البناء) عنوان الجميع بدولة قطر من أعالي رجال الحكم حتى عامة الشعب القطري.
ومع كل ذلك الرقي والانبهار الذي سلب الألباب، إلا أن أشبال السعيدة حققوا حلماً يمانياً عظيماً وإنجازاً كبيراً خطته أقدامهم، لم لا وزملاؤهم هم من حققوا الانتصار بدولة عمان عندما صعدوا إلى منصة التتويج، ولم تمض على ذلك التاريخ سوى بضع سنين حتى ظل التوهج هو سيد مهرجان قطر للبراعم وبجدارة عظيمة بفوزهم بالبطولة التي شهدت منافسة حرة وأثبت نسل قحطان أن الاستحقاق اليمني الجديد هو بداية للحلم العربي الكبير في توحيد الصفوف بين أشبال العرب في بطولة كانت تقاسيمها التسامح بين أشبال العرب عامة، واليمنيين خاصة.
لذا يتوجب على القائمين بالشأن الرياضي بوزارة الشباب واتحاد الكرة إعادة صياغة الخطاب الرياضي، وذلك بالاهتمام بتلك الوجوه الشابة وتقديم يد العون لها والمساعدة والاهتمام بها.
وأن لا تذهب تلك الإنجازات مثل سابقاتها في غياهب النسيان، وبذلك تضيع أحلام تلك الزهور في مهب الريح، لذلك لا تغمطوهم حقهم ،فهم اللبنة الرئيسة نحو الطريق السليم والسديد، لبناء الكرة اليمنية التي نرجو ونتمنى بأن تقف في مصاف الكبار، ولن يتأتى لنا ذلك إلا بالاهتمام بأولئك الاشبال الذين سيرفعون راية اليمن عالية خفاقه، فهل يفقه المختصون بالشأن الرياضي ذلك؟!
ومع كل ذلك الرقي والانبهار الذي سلب الألباب، إلا أن أشبال السعيدة حققوا حلماً يمانياً عظيماً وإنجازاً كبيراً خطته أقدامهم، لم لا وزملاؤهم هم من حققوا الانتصار بدولة عمان عندما صعدوا إلى منصة التتويج، ولم تمض على ذلك التاريخ سوى بضع سنين حتى ظل التوهج هو سيد مهرجان قطر للبراعم وبجدارة عظيمة بفوزهم بالبطولة التي شهدت منافسة حرة وأثبت نسل قحطان أن الاستحقاق اليمني الجديد هو بداية للحلم العربي الكبير في توحيد الصفوف بين أشبال العرب في بطولة كانت تقاسيمها التسامح بين أشبال العرب عامة، واليمنيين خاصة.
لذا يتوجب على القائمين بالشأن الرياضي بوزارة الشباب واتحاد الكرة إعادة صياغة الخطاب الرياضي، وذلك بالاهتمام بتلك الوجوه الشابة وتقديم يد العون لها والمساعدة والاهتمام بها.
وأن لا تذهب تلك الإنجازات مثل سابقاتها في غياهب النسيان، وبذلك تضيع أحلام تلك الزهور في مهب الريح، لذلك لا تغمطوهم حقهم ،فهم اللبنة الرئيسة نحو الطريق السليم والسديد، لبناء الكرة اليمنية التي نرجو ونتمنى بأن تقف في مصاف الكبار، ولن يتأتى لنا ذلك إلا بالاهتمام بأولئك الاشبال الذين سيرفعون راية اليمن عالية خفاقه، فهل يفقه المختصون بالشأن الرياضي ذلك؟!