سيول عارمة تتدفق على مدينة أحور مهددة منازل الأهالي بالانجراف
> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:
> شهدت مديرية أحور بمحافظة أبين فجر أمس الاثنين تدفق سيول عارمة اكتسحت موقع السوق المركزي بمدينة أحور وطمرته من كل جوانبه وأخذت تهدد بالجرف منازل الأهالي في المناطق الشمالية والغربية والشرقية من المدينة.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ علي ناصر عوض بن العاقل، مدير وحدة الري بمديرية أحور أن سد أحور استقبال فجر أمس كميات كبيرة من السيول الهائلة بلغ ارتفاعها 3 أمتار، وقد جرى تحويلها إلى البحر لأن القناة الرئيسة المستلمة للمياه من السد غير مؤهلة لاستيعاب مياه بذلك الحجم الهائل، بسبب وجود ترسبات ترابية وأشجار ممتدة وسط القناة.
وقال إن السيول قد دخلت إلى السوق المركزي وطمرت الصنادق والورش المحاذية للسوق والقريبة من الشارع الرئيي، بسبب أن القناة الفرعية التي تقع غرب المدينة تجري فيها أعمال شق للطريق الدائري وهو ما أدى إلى شق القناة إلى قسمين أحدهما مفتوح والآخر مردوم بأتربة شق الطريق، وهو عمل تم دون التنسيق مع وحدة الري، وقد تدفقت السيول قبل أن يجري إنشاء عبارة مائية (جسر) ضمن مشروع الطريق الدائري، وكادت السيول المتدفقة أن تجرف السوق ومنازل الأهالي التي تقع في مجراها. وأضاف:«أمام هذا الموقف الكارثي لم يكن أمامنا سوى أن نقوم بكسر (الفراعة) أي الحاجز المائي في جزء من القناة الرئيسية لتحويل مسار السيول إنقاذا للمدينة من الانجراف على حساب حرمان المزارعين من تلك المياه المتدفقة التي يحتاجون إليها في الري».
وأكد أن مدينة أحور مهددة بالانجراف بسبب استمرار انجراف وادي أحور باتجاه القناة الرئيسة المحاذية بشكل مباشر لسد أحور، مما يجعل كثافة وقوة السيول تتجه شرقا لتجرف معها الأراضي مهددة المدينة بالخطر.
ودعا الأخ العاقل إدارة مشروع الطريق الدائري لمدينة أحور إلى الإسراع في إنجاز العبارة المائية في موقع القناة الفرعية المقطوعة عن الخط الدائري لمدينة أحور، مناشدا في الوقت ذاته الجهات المسئولة بالمديرية والمحافظة متابعة تنفيذ مشروع الري السيلي للمديرية الذي جرى الوعد بإقامته باعتباره الحل الوحيد لمعالجة مشكلة السيول وعملية الري بالمديرية.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ علي ناصر عوض بن العاقل، مدير وحدة الري بمديرية أحور أن سد أحور استقبال فجر أمس كميات كبيرة من السيول الهائلة بلغ ارتفاعها 3 أمتار، وقد جرى تحويلها إلى البحر لأن القناة الرئيسة المستلمة للمياه من السد غير مؤهلة لاستيعاب مياه بذلك الحجم الهائل، بسبب وجود ترسبات ترابية وأشجار ممتدة وسط القناة.
وقال إن السيول قد دخلت إلى السوق المركزي وطمرت الصنادق والورش المحاذية للسوق والقريبة من الشارع الرئيي، بسبب أن القناة الفرعية التي تقع غرب المدينة تجري فيها أعمال شق للطريق الدائري وهو ما أدى إلى شق القناة إلى قسمين أحدهما مفتوح والآخر مردوم بأتربة شق الطريق، وهو عمل تم دون التنسيق مع وحدة الري، وقد تدفقت السيول قبل أن يجري إنشاء عبارة مائية (جسر) ضمن مشروع الطريق الدائري، وكادت السيول المتدفقة أن تجرف السوق ومنازل الأهالي التي تقع في مجراها. وأضاف:«أمام هذا الموقف الكارثي لم يكن أمامنا سوى أن نقوم بكسر (الفراعة) أي الحاجز المائي في جزء من القناة الرئيسية لتحويل مسار السيول إنقاذا للمدينة من الانجراف على حساب حرمان المزارعين من تلك المياه المتدفقة التي يحتاجون إليها في الري».
وأكد أن مدينة أحور مهددة بالانجراف بسبب استمرار انجراف وادي أحور باتجاه القناة الرئيسة المحاذية بشكل مباشر لسد أحور، مما يجعل كثافة وقوة السيول تتجه شرقا لتجرف معها الأراضي مهددة المدينة بالخطر.
ودعا الأخ العاقل إدارة مشروع الطريق الدائري لمدينة أحور إلى الإسراع في إنجاز العبارة المائية في موقع القناة الفرعية المقطوعة عن الخط الدائري لمدينة أحور، مناشدا في الوقت ذاته الجهات المسئولة بالمديرية والمحافظة متابعة تنفيذ مشروع الري السيلي للمديرية الذي جرى الوعد بإقامته باعتباره الحل الوحيد لمعالجة مشكلة السيول وعملية الري بالمديرية.