أهالي حصن بلعيد بأحور يخشون تفشي الأمراض بسبب جثث اللاجئين

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> عبر أهالي منطقة حصن بلعيد الساحلية بمديرية أحور محافظة أبين عن تخوفهم من تفشي الأمراض بسبب الجثث البشرية المتعفنة للاجئين التي تقذفها أمواج البحر بين الحين والآخر ويتم دفنها على مسافة قريبة من الساحل وما تخلفه من روائح كريهة.

وذكر الأخ عوض أبوبكر امسعيدي، ممثل أهالي حصن بلعيد في المجلس المحلي بمديرية أحور أن جميع الجثث التي تم العثور عليها في الساحل بمنطقة حصن بلعيد تم دفنها في الرمال، مما يؤدي إلى تعريتها بسبب الرياح وتنبعث منها روائح كريهة، ناهيك عن تعرضها للأكل من الحيوانات، التي تصبح متوحشة، خاصة أن الأمواج تقذف أحيانا بجثث متحللة للاجئين نتيجة لبقائها فترة طويلة داخل البحر.

وأكد أن عدد الجثث الأخيرة التي قذفتها الأمواج 16 جثة من أصل أكثر من 60 لاجئا غرقوا داخل البحر مازال مصيرهم مجهولا، ويتوقع «خروج بعض الجثث في أي لحظة دون أن نرى تحركا من الجهات المختصة لمتابعة اللاجئين الذين غرقوا ومصيرهم المجهول الذي سيؤدي إلى كارثة بيئية في حالة تحلل جثثهم داخل البحر وعلى السواحل». وناشد الجهات المختصة في مفوضية اللاجئين بالإسراع في إقامة مركز للاجئين بمنطقة حصن بلعيد تكون إحدى مهامه انتشال الجثث ودفنها في أماكن مناسبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى