> وجه والدا الصحفي بهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الان جونستون المخطوف في غزة منذ أكثر من شهر مناشدة أمس الإثنين لمعرفة انباء جديدة عنه بعدما قالت جماعة اسلامية متشددة إنها قتلته.

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إنه يسعى بالحاح للحصول على مزيد من المعلومات بشأن جونستون الذي لا تعرف عنه أخبار منذ عثر على سيارته مهجورة يوم 12 مارس آذار.

وقال جراهام ومارجريت جونستون اللذان يعيشان في اسكتلندا في بيان إن هذا "وقت قلق شديد" بالنسبة لهما.

وقالا "نوجه مناشدة من القلب لأي شخص قد تكون لديه معلومات عن موقف وحالة ألان للاتصال بالسلطات في غزة.

"عاش ابننا وعمل بين أهل غزة على مدى السنوات الثلاث الماضية لينقل قصتهم إلى العالم الخارجي.. ونطلب منهم جميعا المساعدة في إنهاء هذه المحنة."

وقالت جماعة تدعى كتائب التوحيد والجهاد في رسالة بالبريد الالكتروني لمؤسسات إعلامية أمس الأول إنها قتلت جونستون وإنها ستبث شريط فيديو يصور مقتله في وقت لاحق.

والجماعة غير معروفة في غزة غير أن اسمها مشابه لأسماء تستخدمها حركات في مناطق أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وألقت الرسالة بالمسؤولية على السلطات البريطانية والفلسطينية لفشلها في تلبية مطالب بالإفراج عن سجناء من السجون الإسرائيلية. ولم يعلن مثل هذا الطلب منذ اختفاء جونستون.

وقال المتحدث الرسمي باسم بلير إن المسؤولين البريطانيين "يشاركون بنشاط" في التحقق من التقارير عن مقتل جونستون.

وأضاف "نواصل العمل عن قرب شديد مع السلطة الفلسطينية ونسعى بإلحاح للحصول على مزيد من المعلومات منها ومن عدد من المصادر الأخرى بشأن تلك التقارير."

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية إنه لم يمكنها التأكد من صحة الزعم بمقتل جونستون وهو واحد من قلة من الصحفيين الغربيين المقيمين في قطاع غزة المضطرب غير أن الهيئة عبرت عن قلق عميق.

وقالت في بيان "لم تحصل هيئة الاذاعة البريطانية حتى الان على تأكيد مستقل للشائعات التي تتعلق بألان جونستون.

"لا زلنا نشعر بقلق شديد بشأن سلامته ونعمل عن كثب مع السلطات الفلسطينية والبريطانية سعيا للحصول على إيضاحات ملحة."

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية قد قالت يوم الخميس بعد شهر من اختفاء جونستون إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغها بأن لديه أدلة على أن الصحفي لا يزال على قيد الحياة.

(شارك في التغطية صوفي ووكر) رويترز