العثور على جثة مزارع بعد أن جرفته السيول ونجاة آخر بعسيلان
> عسيلان «الأيام» زبين عطية:
> عثر أحد المزارعين عند الساعة الثالثة عصر أمس الاثنين بمنطقة الاكرمة بمديرية عسيلان محافظة شبوة على جثة شاب من أبناء منطقة أم عقيم كان مفقودا منذ أن غمرته مياه السيول عند نحو الساعة الخامسة عصر يوم السبت الماضي.
وذكر مصدر مطلع لـ «الأيام» أن الشاب المتوفى ويدعى مفرّج ناصر محسن الهقل (18 عاما)، قد خرج بمعية أحد أقربائه عصر يوم السبت بهدف تفقد أرض زراعية مجاورة لمجرى السيول، وبينما كان الاثنان في غفلة داهمتهما المياه بغتة وجرفتهما فلم يتمكن الشاب مفرج من الهرب لإنقاذ نفسه بينما نجا قريبه بأعجوبة من موت محقق فقد شاءت إرادة المولى أن تلفظه مياه السيول باتجاه ركام من الطين اليابس (سوم) لجأ إليه ليتخلص من المياه المتدفقة.
وأضاف المصدر أن الشخص الذي نجا ويدعى حسن عبدالله الملعوص قد قام على الفور بإبلاغ الأقارب وأهالي المنطقة بالواقعة، فهرعوا إلى موقع الحادثة على أمل إنقاذ الشاب إلا أنهم لم يجدوا له أثراً، واستمروا طوال ساعات الليل والنهار وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية بعمليات تمشيط مكثفة للأماكن التي وصلت إليها السيول بحثا عن جثة الشاب المفقود إلى حين تلقى أقارب الضحية مكالمة من أحد أبناء المنطقة (الاكرمة) التي تبعد عن موقع الحادث نحو 8 كيلومترات تفيد بعثور أحد المزارعين على جثة الشاب المفقود في حفرة مملوءة بمياه السيول في أرض زراعية بالمحافظة.
وجرى تشيع جثمان الضحية عصر اليوم نفسه في موكب جنائزي مهيب ومواراته الثرى في مقبرة عسيلان العامة وسط أجواء حزينة.
وانتقد أبناء عسيلان الغياب المتكرر لرجال الدفاع المدني في مثل هذه الحوادث، وقالوا لـ «الأيام» إنه «على الرغم من إبلاغ مدير أمن المحافظة عبدالرحمن حنش بالواقعة فـي حـينها عـلى أمـل الـتـوجيه بـإنزال فـرق مـن الـدفـاع المدني لمساعدة الأهالي إلا أن بلاغنا للأسف لم يلق أي تجاوب أو اهتمام».
وقد أكد لـ «الأيام» الأخ محمد عبدالقادر، مدير مدرسة حبولة أن الدراسة توقفت تماما على اثر تعرض المدرسة للسيول التي أحدثت تشققات في المبنى وأتلفت كمية من الكتب المدرسية الموجودة في المخزن.
وذكر مصدر مطلع لـ «الأيام» أن الشاب المتوفى ويدعى مفرّج ناصر محسن الهقل (18 عاما)، قد خرج بمعية أحد أقربائه عصر يوم السبت بهدف تفقد أرض زراعية مجاورة لمجرى السيول، وبينما كان الاثنان في غفلة داهمتهما المياه بغتة وجرفتهما فلم يتمكن الشاب مفرج من الهرب لإنقاذ نفسه بينما نجا قريبه بأعجوبة من موت محقق فقد شاءت إرادة المولى أن تلفظه مياه السيول باتجاه ركام من الطين اليابس (سوم) لجأ إليه ليتخلص من المياه المتدفقة.
وأضاف المصدر أن الشخص الذي نجا ويدعى حسن عبدالله الملعوص قد قام على الفور بإبلاغ الأقارب وأهالي المنطقة بالواقعة، فهرعوا إلى موقع الحادثة على أمل إنقاذ الشاب إلا أنهم لم يجدوا له أثراً، واستمروا طوال ساعات الليل والنهار وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية بعمليات تمشيط مكثفة للأماكن التي وصلت إليها السيول بحثا عن جثة الشاب المفقود إلى حين تلقى أقارب الضحية مكالمة من أحد أبناء المنطقة (الاكرمة) التي تبعد عن موقع الحادث نحو 8 كيلومترات تفيد بعثور أحد المزارعين على جثة الشاب المفقود في حفرة مملوءة بمياه السيول في أرض زراعية بالمحافظة.
وجرى تشيع جثمان الضحية عصر اليوم نفسه في موكب جنائزي مهيب ومواراته الثرى في مقبرة عسيلان العامة وسط أجواء حزينة.
وانتقد أبناء عسيلان الغياب المتكرر لرجال الدفاع المدني في مثل هذه الحوادث، وقالوا لـ «الأيام» إنه «على الرغم من إبلاغ مدير أمن المحافظة عبدالرحمن حنش بالواقعة فـي حـينها عـلى أمـل الـتـوجيه بـإنزال فـرق مـن الـدفـاع المدني لمساعدة الأهالي إلا أن بلاغنا للأسف لم يلق أي تجاوب أو اهتمام».
وقد أكد لـ «الأيام» الأخ محمد عبدالقادر، مدير مدرسة حبولة أن الدراسة توقفت تماما على اثر تعرض المدرسة للسيول التي أحدثت تشققات في المبنى وأتلفت كمية من الكتب المدرسية الموجودة في المخزن.