الاعتدال.. والوسطية الضائعة

> «الأيام» القذافي أحمد عبدالله/عدن

> بماذا تميزت هذه الأمة عن باقي الأمم وما الذي جعلها أمة الرحمة بخلاف بقية الاديان السابقة؟ لماذا دائماً نتجاهل مثل هذا الدستور الذي ينظم حياة مجتمعنا ونذهب للبحث عن برامج اجتماعية بجهود فردية وأفكار خارجية، نعود إلى مرحلة ما بعد الاستعمار والتوجه الشديد لنهج الاشتراكي وممارسة الماركسية وتعلق الشباب بكل قوة وتشدد، وكلما دار حوار معهم اتهمونا بالتخلف، حتى تدهور نظام الماركسية عالميا. وفي بلدنا كذلك ترى هؤلاء الشباب تركوا الشعارات الماركسية وعادوا إلى الالتزام بالدين بطريقة متشددة ونظرتهم إلى غيرهم أنهم مخالفون للدين، وتلك مغالاة باسم الدين وسلك طريق المتاهة وضياع الاعتدال والوسطية التي هي صفة هذه الأمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى