> قال وزير الدفاع البريطاني ديس براون أمس الإثنين انه لن يستقيل في ضوء اعترافه بارتكاب اخطاء في معالجة عودة الرهائن الذين احتجزتهم ايران لكنه امر باجراء تحقيقين للوقوع على الحادث.

وكانت مجموعة مكونة من 15 من البحارة ومشاة البحرية البريطانيين على متن زورق قد اسرتهم ايران في مياه الخليج في الشهر الماضي واحتجزتهم لمدة 13 يوما.

وعندما عادوا سمح براون للبحرية بالترخيص لاثنين منهم ببيع روايتيهما الى الصحف مقابل المال مما تسبب في حالة من الغضب.

واعترف براون في الاسبوع الماضي بان السماح ببيع الروايات كان خطأ سبب الاحراج للبعض في القوات المسلحة. لكنه ابلغ البرلمان أمس الإثنين بانه لن يستقيل,وقال "لدي عمل هام اقوم به واعتزم الاستمرار فيه."

وقال المتحدث باسم حزب المحافظين المعارض لشؤون الدفاع ليام فوكس ان موقف براون "يصبح من المتعذر الدفاع عنه" لكنه لم يصل الى حد دعوته الى الاستقالة.

واعلن براون عن اجراء اثنين من التحقيقات. ويشرف على التحقيق الاول احد قادة مشاة البحرية الملكيةالليفتنانت جنرال روب فولتون وهو الآن حاكم جبل طارق لمعرفة تفاصيل العملية العسكرية البحرية وتحديد ما اذا كان قد تم ارتكاب اخطاء تكتيكية فيها.

وقال ان التحقيق الثاني محدود ويهدف لمعرفة كيفية تناول وسائل الاعلام لمسالة عودة الاسرى.

وعلقت بريطانيا مشاركتها في عمليات تفتيش السفن في شمال الخليج وهي مهمة تنفذ بالاشتراك مع البحريتين الامريكية والاسترالية وغيرهما انتظارا لنتائج تحري فولتون,وقال براون ان التحري سيستغرق ستة اسابيع.