> تقع قرية عمران في مديرية البريقة محافظة عدن وتمتاز هذه القرية من غيرها من القرى بعناصرها الخلابة وجوها البديع وهواؤها الذي يلفت الزائر اليها بالاضافة إلى اناسها الطيبين المعتمدين في مصدر رزقهم على الاصطياد.

ان الاماكن مثل ايام العمر نعيش كثيرا ولا يبقى في اعماقنا غير مساحات قليلة من الزمن فالانسان يزور بلادا وبلادا ويرى اوطانا واوطانا ويتعرف اليها ويسترجعها دائما مع نفسه فهكذا هي قرية عمران فيها مهد الطفولة والصبا وفيها رأت اعيننا نور الدنيا على ترابها مشينا وفي ازقتها لعبنا صغارا لانعي شيئا ونشأنا شبابا احتضنا مياه بحارها الدافئة فكانت لنا مصدر رزقنا ووقوت يقوم يقتات منه الكبير والصغير على اسرته، اما اليوم فقد احاطت بهذه القرية وابناءها فئة من الناس همهم الوحيد اشباع رغباتهم وملأ بطونهم انهم سماسرة الا ارضي الذين يحاولون بشتى الطرق والاساليب الاستيلاء على اراضي المواطنين وبيعها بدعوى امتلاكهم للوثائق وهم ليسوا من ابناء هذه القرية فتراهم كخفافيش الظلام منتشرون بالليل مختبئون بالنهار ، اما حال ابناء هذه فهم يستغثيون بعد الله عز وجل وعبر هذه الصحيفة المتميزة إلى الجهات ذات الاختصاص للتدخل وحماية هذه القرية والله من وراء القصد.