> وصل أمس الثلاثاء إلى السويد اثنان من مواطنيها كانت إيران قد ألقت القبض عليهما العام الماضي بتهمة التجسس،ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان السلطات الايرانية العفو عنهما.

وقد أعرب عاملي البناء جاري هجورتمار /34 عاما/ وستيفان جوهانسون /38 عاما/عن "الارتياح والسعادة" للعودة لعائلاتهما بعد اعتقال دام 14 شهرا في إيران.

وصرح العاملان بأنهما كانا يتلقيان معاملة طيبة أثناء اعتقالهما في إيران إلا أنهم قالا إنهما "صدما" عندما اعتقلا بتهمة التقاط صور لاماكن بجزيرة قشم بالقرب من ميناء بندر عباس على الخليج بجنوب إيران وصفتها السلطات الايرانية بأنها منشئات عسكرية .

وأعرب وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت عن سعادته بإطلاق سراح العاملين.

وقال بيلدت" لقد توجت الجهود المشتركة التي بذلناها ، بمشاركة النائب البرلماني (من الحزب الاشتراكي الديموقراطي المعارض) عن دائرة إربن أهلين بالنجاح".

يذكر أن العاملين يعيشان بمنطقة أهلين . كما أن بيلدت قد سافر إلى إيران في أكثر من مناسبة لتأمين إطلاق سراحهما ، وقد كان معهما في طريق عودتهما من إيران إلى السويد.

وفي أيار/مايو الماضي حكمت محكمة ثورية ببندر عباس ، التي عادة ما تنظر في القضايا المتعلقة بالامن القومي ، على كل منهما بالسجن ثلاثة أعوام.