الهبوط إلى الثانية ولا الهزيمة بالثمانية

> «الأيام الريــاضـي» عبدالله عمر صالح باصم/كريتر-عدن

> كثيرا ما عودنا فريق نادي شعب حضرموت على التذبذب وعدم الاستقرار في مستواه ونتائجه ومن ثم العودة بعض الشيء في الاياب الى مستواه.. وكان لي ولغيري رأي أن فريق شعب حضرموت سيدخل هذا الموسم غير كل المواسم السابقة وعزز هذا الاعتقاد انه نال كأس الرئيس وحصد بعده الملايين من الريالات من محبيه والشخصيات الكبيرة ولكن للأسف تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فهاهم الشعباوية يعودون إلى ما قد عودونا عليه، حيث البداية المتواضعة في الدوري العام، كانت حاضرة وتغيير المدربين والاستغناء عن اللاعبين كان له حضور ايضا ومن دون ذكر أي أسباب وكل هذا كان كوم كما يقول اخواننا المصريون وما حصل للفريق امام صقر تعز كوم آخر فالهزيمة بثمانية أهداف مقابل هدف يتيم كانت صدمة وشيء لا يصدق وكأن الفريق لعب بخمسة لاعبين فقط، وبمدافعين كانوا يصوبون الكرات الى داخل مرماهم.. وأعتقد أن أي فريق شعبي من الحارات لو كان خاض المباراة ما كان سيهزم بالثمانية المذلة لسمعة سفيرنا في الاولى.

في الختام أوجه نداء إلى كل من يحب حضرموت وممثلها في الدرجة الاولى أن يقفوا إلى جانب الفريق الذي يعيش حالة غيرطبيعية وأطالب بتشخيص المرض الذي أصيب به.. وفي نفس الوقت أقول لإدارة النادي ولاعبيها: أهي ملايين الكأس أم التنقل بالطائرة بين المحافظات جلبت لكم هذه النكسة، نرجو الاستيقاظ من غيبوبتكم ولتعملوا من أجل تشريف الكرة الحضرمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى