مقتل 74 شخصا بينهم 9 صينيين في هجوم لصوماليي اوجادن على موقع نفطي في اثيوبيا

> اديس ابابا «الأيام» ا.ف.ب:

>
صورة أخذت في 15 أغسطس 2006 بمقديشو لمقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن في الاحتفال بالذكرى 22 لقيام الجبهة تعهدوا فيه بقتال أثيوبيا
صورة أخذت في 15 أغسطس 2006 بمقديشو لمقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن في الاحتفال بالذكرى 22 لقيام الجبهة تعهدوا فيه بقتال أثيوبيا
قتل تسعة صينيين و65 اثيوبيا يعملون في موقع للتنقيب عن النفط في شرق اثيوبيا أمس الثلاثاء بيد مسلحين خطفوا ايضا سبعة صينيين اثناء هجوم نسبته السلطات الاثيوبية الى متمردين.

ووقع الهجوم على المنشآت التابعة لشركة "شونجيوان بتروليوم اكسبلوريشن بورو" في مدينة ابولا الصغيرة على بعد 120 كلم من جيجيغا عاصمة ولاية صومالي في منطقة اوغادين، كما ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية.واعلنت الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين مساء أمس الثلاثاء ان وحدة تابعة لها نفذت الهجوم قبل الفجر "في جوار اوبالا على مسافة ثلاثين كلم شمال غرب دقاه بور شمال اوغادين".

وكنها قالت في بيان على موقعها الالكتروني انها "استهدفت ثلاث وحدات تابعة لنظام جبهة تحرير شعب تيغري (حركة تمرد سابقة بزعامة رئيس الوزراء الحالي ميليس زيناوي) كانت تحرس حقلا نفطيا".

واكد البيان انه "تم القضاء كليا على هذه القوات واستسلم عدد كبير (من الجنود) لوحدات الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين ودمرت المنشأة النفطية تماما".

وقال بركات سايمون المتحدث باسم رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي لوكالة فرانس برس هاتفيا "قتل تسعة صينيين و65 اثيوبيا يعملون لحسابهم (...) قتلوا بدم بارد، انها مجزرة"، مضيفا "لا يزال سبعة صينيين محتجزين. قد يكون هناك اثيوبيون مخطوفين ايضا، نحاول معرفة عددهم".

وادانت الصين "بشدة" هذا الهجوم الذي اكدته السفارة الصينية في اثيوبيا من دون اعطاء تفاصيل، مؤكدة "انها تحاول الحصول على مزيد من المعلومات".

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية في بكين ليو جيانشاو الذي اوردت تصريحه وكالة انباء الصين الجديدة ان صينيا اصيب ايضا بجروح طفيفة بينما خطف سبعة آخرون عندما هاجم حوالى 200 مسلح فجرا موقع المجموعة النفطية في منطقة اوغادين الحدودية مع الصومال.

وبحسب الوكالة، فإن "حوالى 200 مسلح مجهولين شنوا هجوما مفاجئا نحو الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (00،03 ت غ) أمس الثلاثاء على منشآت الشركة".

واضافت الوكالة "ان 37 صينيا كانوا في الموقع مع اكثر من 120 اثيوبيا"، وقالت ان المهاجمين "سيطروا لفترة قصيرة على المنشأة اثر تبادل لاطلاق النار مع حوالى مئة جندي يقومون بحماية الموقع".

وفي ابريل 2006، اكدت الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين انها لن "تتساهل" حيال اي عملية تنقيب في هذه المنطقة طالما "لم يتم اقرار الحق الاساسي في تقرير المصير". وكانت المجموعة دعت "كافة الشركات الاجنبية التي تبدي اهتماما بحقول كالوب الى وقف اي التزام اساسي مع الحكومة الاثيوبية".

لكن اديس ابابا ردت بالقول ان تهديدات المتمردين "لن تنفذ".

وفي سبتمبر 2006، خطف موظفان من اللجنة الدولية للصليب الاحمر في هذه المنطقة من اوغادين بعد ان اخذا على انهما موظفان في مجال النفط.

وتبنت مجموعة انفصالية اثيوبية، هي "الجبهة الموحدة لتحرير منطقة الصومال الغربية"، عمليتي الخطف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى