الرائد حميد الغزالي مسئول أمن الراهدة لـ «الأيام»:زوجة الأب تركت الطفل جارالله في المحل للتخلص منه نكاية بأمه

> الراهدة «الأيام» أنيس منصور:

>
الطفل جارالله في منزل صاحب المحل الذي تُرك فيه
الطفل جارالله في منزل صاحب المحل الذي تُرك فيه
أدلى لـ «الأيام» الرائد حميد عبدالرحمن الغزالي، مسئول أمن الراهدة، بمعلومات وتفاصيل جديدة عن حادث الطفل الذي تركته امرأة داخل محل بيع ملابس جاهزة بالراهدة، موضحا ان الطفل يدعى جارالله توفيق ردمان وأبواه مطلقان ويعيش مع والده المتزوج بأخرى والتي ضاقت ذرعا به وقامت بأخذه الى السوق وتركته في داخل محل الملابس للتخلص منه.

أطفال الحي يدخلون البهجه في نفس الطفل جارالله
أطفال الحي يدخلون البهجه في نفس الطفل جارالله
وأوضح الرائد حميد عبدالرحمن الغزالي قائلا:«لقد وجهنا أمرا الى مالك محلات الصبيحي لبيع الملابس بعدم تسليم الطفل لمن يدعي صلته به إلا بعد مراجعة الأمن وقام منير محمد الصبيحي - مالك المحلات - بعرض الطفل على طبيب اختصاصي وأجرى الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة له وبإشراف الأمن وتبين أن الطفل مصاب بمرض التهابات الأمعاء وجفاف نتيجة الإسهال وسوء التغذية وقام مالك محلات الصبيحي بتوفير عناية خاصة للطفل وشراء العلاجات والملابس مع إحضار الطبيب الى المنزل لإجراء معاينة دائمة للطفل الموجود فيه وتركيب المحاليل الوريدية له لتغذيته».

واجهة المحل الذي ترك فيه الطفل
واجهة المحل الذي ترك فيه الطفل
وأضاف مسئول أمن الراهدة: «وفي ضوء ما نشرته «الأيام» من تغطية إعلامية حول ترك امرأة للطفل في محلات الصبيحي وانتشار الخبر بين أهالي الراهدة وضواحيها وصل والد الطفل المدعو توفيق ردمان عبدالحي القباطي الى محلات الصبيحي يريد أخذ الطفل من صاحب المحلات وتم إلقاء القبض عليه وإيداعه السجن ومن خلال التحقيقات الأولية التي أجريت معه حتى ظهر اليوم -أمس- اتضح أن اسم الطفل جارالله توفيق ردمان، أمه مطلقة من والده وتقطن في منطقة الغدير بالدمنة والطفل كان يعيش مع زوجة أبيه الثانية وقد ضاقت خالته من تربيته ومن المرض الذي يداهمه وقامت بأخذه الى السوق حيث تركته في محلات الصبيحي للملابس وغادرت نكاية بوالدته التي لم تعلم حتى الآن بما حدث لطفلها».

والد الطفل جارالله
والد الطفل جارالله
وأفاد الغزالي ان هذه الحقائق كشفها التحقيق الأولي مع والد الطفل، وأنه سيتم التحقيق مع والدة الطفل المطلقة وزوجة ابيه التي قامت بتركه في المحل.

على الصعيد نفسه اكتض منزل مالك محلات الصبيحي طيلة الأيام الثلاثة الماضية بالزائرين والزائرات الذين قاموا بعيادة الطفل ومواساته وأطفال حارة الجنوبين الذين ادخلوا الفرحة عليه وقدموا اليه الملابس والالعاب والحلوى.

موزع «الأيام» في الراهدة أثناء توزيعه العدد الذي نشر فيه خبر الطفل
موزع «الأيام» في الراهدة أثناء توزيعه العدد الذي نشر فيه خبر الطفل
وحادثة الطفل جارالله اصبحت حديث الناس سواء في مقايل الرجال او تجمعات الناس بما أثارته في النفوس من استياء وحزن ازاء هذا الفعل الذي ارتكب بحق طفل بريء.. وما يزال الطفل جارالله في منزل المواطن منير محمد منصر الصبيحي، حيث يلقى العلاج والرعاية الطبية في فعل انساني يشاد به لهذا المواطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى