مقتل ثمانية اشخاص في اعمال عنف في العراق

> بغداد «الأيام» وكالات :

>
اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ثمانية اشخاص واصابة عشرات اخرين بجروح في اعمال عنف متفرقة الثلاثاء في العراق.

وقالت المصادر ان "خمسة اشخاص قتلوا واصيب ما لايقل عن 22 اخرين بجروح بسقوط قذائف هاون في منطقة جسر ديالى، جنوب بغداد مساء".

وتابعت ان "شخصا قتل واصيب اثنان اخران بجروح بينهم فادي كريم وحيد نجل وزير الكهرباء بانفجار عبوة ناسفة".

واوضحت ان "مجهولين دسوا عبوة ناسفة في خزانة فادي الطالب في كلية طب الاسنان التابعة لجامعة المستنصرية في باب المعظم" شمال بغداد.

وينتمي وزير الكهرباء الى "كتلة" مستقلون المنضوية في قائمة "الائتلاف العراقي الموحد" الشيعي.

كما افاد مصدر امني ان "شخصا قتل واصيب اثنان اخران بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في شارع فلسطين" شرق بغداد.

وفي الكوت (175 كم جنوب بغداد) اعلن مصدر امني "مقتل احد عناصر الشرطة في هجوم مسلح في الحي الصناعي (جنوب)".

من جانبها، اعلنت وزارة الدفاع "مقتل سبعة ارهابيين، اربعة منهم في الموصل (شمال) وثلاثة في بغداد، واعتقال 75 مشتبها به خلال 24 ساعة",قالت الشرطة ان انتحاريا فجر شاحنة ملغومة قرب بلدة الرمادي في غرب العراق أمس الثلاثاء الامر الذي ادى الى مقتل 25 شخصا واصابة 44 اخرين.

ووقع الهجوم قرب ملعب لكرة القدم وسوق في منطقة البوفراج شرقي الرمادي اثناء مرور دورية للشرطة,وقالت الشرطة ان من بين القتلى افرادا من الشرطة ونساء واطفالا.

والرمادي التي تقع على بعد 110 كيلومترات غربي بغداد هي عاصمة محافظة الانبار ومعقل للمسلحين من السنة العرب. ويشتبك مقاتلو القاعدة وابناء القبائل السنية في المنطقة في صراع مرير للسيطرة على الانبار.

وقتل انتحاريون 20 شخصا واصابوا 35 آخرين أمس الأول بتفجير ثلاث سيارات ملغومة في الرمادي.

وقال شهود عيان ان الشرطة كثفت وجودها في الرمادي بعد ان تلقت معلومات تفيد بوجود سيارات ملغومة واحزمة ناسفة في المنطقة,وقالت الشرطة العراقية إن مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي اقتحموا حيا في مدينة بعقوبة أمس الثلاثاء وقتلوا ستة وأصابوا 15 وأشعلوا النار في عدد من المنازل.

ووقع الهجوم بعد يوم واحد من هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أسفر عن مقتل تسعة جنود أمريكيين وإصابة 20 آخرين في موقع عسكري قرب بعقوبة في واحد من أسوأ الهجمات على القوات البرية الأمريكية منذ الغزو عام 2003.

وفي هجوم انتحاري منفصل وقع أمس الإثنين أيضا صدمت سيارة ملغومة جمعا من كبار مسؤولي الشرطة في بعقوبة مما أسفر عن مقتل عشرة من الشرطة منهم قائد شرطة المدينة.

وتقع بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد وهي عاصمة محافظة ديالى التي يقطنها مزيج من العرب السنة والشيعة والتي تشهد اشتباكات ضارية بين القوات الأمريكية ومسلحين وأعضاء بتنظيم القاعدة.

ونشر عشرات الآلاف من القوات الأمريكية والعراقية في بغداد منذ فبراير شباط الماضي في محاولة للحد من العنف في العاصمة لكن هذا دفع المسلحين لتركيز هجماتهم على المحافظات خارج العاصمة.

وفي الشهر الماضي أرسل القادة الأمريكيون 1000 من القوات المقاتلة الإضافية إلى ديالى التي شهدت تصاعدا في حدة العنف في الآونة الأخيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى