المدعي العام في طهران يهدد بنفي من لا يلتزمن بالزي الإسلامي
> طهران «الأيام» رويترز :
> 
قال المدعي العام في طهران في تصريحات نشرت أمس الثلاثاء إن النساء في طهران اللاتي يتكرر عدم التزامهن بالزي الإسلامي في تحد للإجراءات الصارمة التي تفرضها الشرطة قد يمنعن من دخول العاصمة الإيرانية لمدد تصل إلى خمسة أعوام.
ونقلت صحيفة اعتماد الإيرانية عن المدعي العام سعيد مرتضوي قوله "هؤلاء النسوة اللاتي يظهرن على الملأ مثل العارضات المنحلات يهددن أمن وكرامة الشبان."
وبدأت الشرطة الإيرانية يوم السبت الماضي حملة ضد أعداد متزايدة من الفتيات اللاتي يختبرن حدود القانون بارتداء ملابس أقصر وأزهى وأضيق فيما أصبح حادثة متكررة قبيل أشهر الصيف الحارة.
والنساء ملتزمات بموجب الشريعة الإسلامية التي طبقت بعد الثورة الإيرانية في عام 1979 بارتداء ملابس طويلة وفضفاضة ومحتشمة,والمخالفات قد يعاقبن بالجلد والغرامات والسجن.
وقال مرتضوي "إذا لم تكن العقوبات الأساسية فعالة فإن من يكررن المخالفة قد يعاقبن بالنفي خارج طهران لمدة تصل إلى خمسة أعوام."
ويمارس المتشددون ضغوطا من أجل فرض قيود أشد على "السلوك المنحل" منذ وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للسلطة في عام 2005 واعدا بالعودة إلى قيم الثورة.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن متحدث باسم شرطة طهران قوله بأن 3242 شخصا تلقوا تحذيرا بشأن مخالفة الزي الإسلامي في العاصمة,وتشمل قواعد الزي أيضا الرجال حيث يحظر عليهم ارتداء سراويل قصيرة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الشرطة تعترض أيضا السياح الأجانب الذين يتعين عليهم احترام الزي الإسلامي,وانتقد رئيس السلطة القضائية في إيران الإجراءات الصارمة.
ونقلت صحيفة اعتمادي ملي اليومية عن آية الله محمود هاشمي شهرودي رئيس السلطة القضائية في إيران قوله "لن يكون لجر الشبان والشابات إلى مراكز الشرطة سوى تأثيرات اجتماعية سلبية."
ايرانية تجادل شرطي المرور حول لباسها
ونقلت صحيفة اعتماد الإيرانية عن المدعي العام سعيد مرتضوي قوله "هؤلاء النسوة اللاتي يظهرن على الملأ مثل العارضات المنحلات يهددن أمن وكرامة الشبان."
وبدأت الشرطة الإيرانية يوم السبت الماضي حملة ضد أعداد متزايدة من الفتيات اللاتي يختبرن حدود القانون بارتداء ملابس أقصر وأزهى وأضيق فيما أصبح حادثة متكررة قبيل أشهر الصيف الحارة.
والنساء ملتزمات بموجب الشريعة الإسلامية التي طبقت بعد الثورة الإيرانية في عام 1979 بارتداء ملابس طويلة وفضفاضة ومحتشمة,والمخالفات قد يعاقبن بالجلد والغرامات والسجن.
وقال مرتضوي "إذا لم تكن العقوبات الأساسية فعالة فإن من يكررن المخالفة قد يعاقبن بالنفي خارج طهران لمدة تصل إلى خمسة أعوام."
ويمارس المتشددون ضغوطا من أجل فرض قيود أشد على "السلوك المنحل" منذ وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للسلطة في عام 2005 واعدا بالعودة إلى قيم الثورة.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن متحدث باسم شرطة طهران قوله بأن 3242 شخصا تلقوا تحذيرا بشأن مخالفة الزي الإسلامي في العاصمة,وتشمل قواعد الزي أيضا الرجال حيث يحظر عليهم ارتداء سراويل قصيرة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الشرطة تعترض أيضا السياح الأجانب الذين يتعين عليهم احترام الزي الإسلامي,وانتقد رئيس السلطة القضائية في إيران الإجراءات الصارمة.
ونقلت صحيفة اعتمادي ملي اليومية عن آية الله محمود هاشمي شهرودي رئيس السلطة القضائية في إيران قوله "لن يكون لجر الشبان والشابات إلى مراكز الشرطة سوى تأثيرات اجتماعية سلبية."