في حفل تسليم كلية الطب والعلوم الصحية بالحرم الجامعي .. محافظ حضرموت ورئيس الجامعة: اليوم نكرم رجالا ساهموا في أكثر من مجال خيري وإنمائي في الوطن
> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي:
> جرى يوم أمس الثلاثاء بالحرم الجامعي الجديد في فلك بمدينة المكلا محافظة حضرموت بحضور مكثف لرجال المال والأعمال والأكاديميين ورجال السلطة المحلية وممثلي المغتربين بالمملكة العربية السعودية، وفي مقدمتهم الأخوة طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت ود. أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وفهد المنهالي، الوكيل المساعد والمهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان والشيخ محمد عمر بامشموس، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية رئيس الغرفة الصناعية والتجارية بمحافظة عدن وعدد من رجال المجتمع وأعضاء مجالس النواب والشورى والمحلي، جرى تسليم كلية الطب والعلوم الصحية من قبل الداعمين الذين قاموا بتمويل المشروع حتى إنجازه واستكماله واستقبال الطلاب فيه.
وفي الحفل قال د. أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت:«إن هذا المبنى كما تعلمون إحدى ثمار الوحدة اليمنية المباركة وإنجازاتها بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، وقد خطونا في هذه الجامعة خطوات متقدمة من حيث إقامة المراكز والأبحاث وتقديم التعليم والمناهج، وقد حققت الجامعة المعايير الدولية في نطاق التطور الذي تشهده الجامعة.
لقد عقدنا اتفاقيات مع جامعات عربية وعالمية، وآخرها خمس اتفاقيات مع جامعات بريطانية أكدت على التوافق والتقابل الكامل، وأحيي هنا أولئك الذين ساهموا في دعم جامعة حضرموت وأقسامها وكل مراحلها. إن هذا الحفل هو عبارة عن تكريم لرجال ساهموا في أكثر من مجال، وهم أولئك الأخيار الذين لا يسعنا إلا أن نشكرهم ونشيد بهم لما لهم من دور إنساني وإنمائي كبير». وأضاف: «لقد بذلنا جهدا في إقامة البنية التحتية للجامعة في المكلا وسيئون والمهرة»، مؤكدا أن «هؤلاء الداعمين هم مكسب لوطنهم وجزاهم الله خيرا».
وخلال الحفل الخطابي حيّا الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت راعي الحفل، في كلمته الداعمين فردا فردا، وأشار إلى أن هذا الحفل لتسليم منجز عظيم تحقق في زمن الوحدة المباركة وباهتمام كبير من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، وعبر عن سعادته بأن يأتي هذا المؤتمر بعد انعقاد مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في صنعاء ونجاح أعماله ونتائجه، وبتكريم الداعمين والمساهمين والشركات وكل من بذل جهدا في خدمة التنمية والسلام. وكان د. محمد عمر بادحدح قد ألقى كلمة عن اللجنة المشرفة على المشروع، ود. عادل باحميد كلمة عن الداعمين.
وتم تكريم الداعمين والمساهمين في إنجاز هذا الصرح، حيث كرم بدرع الجامعة كل من طه عبدالله هاجر والشيخ عمر أحمد السبيع بادحدح والشيخ عبدالهادي علي شائف والشيخ عمر محمد بن لادن والشيخ عبدالله أحمد بقشان والشيخ محمد حسين العمودي والشيخ عبدالله سالم باحمدان والشيخ أحمد سلمان بقشان والشيخ عبدالله علي بامقدم والأخ عبدالقادر علي هلال والدكتور علي هود باعباد والشيخ حمد صالح بن يمين والشيخ عبدالله باقتادة والشيخ حسين محمد العمودي.
كما تم تكريم نحو 11 شخصية من رجال الأعمال بشهادات تقديرية، وكذا تكريم اللجنة المشرفة على المشروع والشركات والمانحين.
الجدير ذكره أن التكلفة الإجمالية للكلية بلغت حوالى 5.1 مليون دولار بتمويل مجموعة المغتربين بالسعودية، وهي إحدى مكونات جامعة حضرموت الأساسية.
حضر الحفل نواب رئيس الجامعة والعمداء والأساتذة بالكليات.
وفي الحفل قال د. أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت:«إن هذا المبنى كما تعلمون إحدى ثمار الوحدة اليمنية المباركة وإنجازاتها بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، وقد خطونا في هذه الجامعة خطوات متقدمة من حيث إقامة المراكز والأبحاث وتقديم التعليم والمناهج، وقد حققت الجامعة المعايير الدولية في نطاق التطور الذي تشهده الجامعة.
لقد عقدنا اتفاقيات مع جامعات عربية وعالمية، وآخرها خمس اتفاقيات مع جامعات بريطانية أكدت على التوافق والتقابل الكامل، وأحيي هنا أولئك الذين ساهموا في دعم جامعة حضرموت وأقسامها وكل مراحلها. إن هذا الحفل هو عبارة عن تكريم لرجال ساهموا في أكثر من مجال، وهم أولئك الأخيار الذين لا يسعنا إلا أن نشكرهم ونشيد بهم لما لهم من دور إنساني وإنمائي كبير». وأضاف: «لقد بذلنا جهدا في إقامة البنية التحتية للجامعة في المكلا وسيئون والمهرة»، مؤكدا أن «هؤلاء الداعمين هم مكسب لوطنهم وجزاهم الله خيرا».
وخلال الحفل الخطابي حيّا الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت راعي الحفل، في كلمته الداعمين فردا فردا، وأشار إلى أن هذا الحفل لتسليم منجز عظيم تحقق في زمن الوحدة المباركة وباهتمام كبير من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، وعبر عن سعادته بأن يأتي هذا المؤتمر بعد انعقاد مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في صنعاء ونجاح أعماله ونتائجه، وبتكريم الداعمين والمساهمين والشركات وكل من بذل جهدا في خدمة التنمية والسلام. وكان د. محمد عمر بادحدح قد ألقى كلمة عن اللجنة المشرفة على المشروع، ود. عادل باحميد كلمة عن الداعمين.
وتم تكريم الداعمين والمساهمين في إنجاز هذا الصرح، حيث كرم بدرع الجامعة كل من طه عبدالله هاجر والشيخ عمر أحمد السبيع بادحدح والشيخ عبدالهادي علي شائف والشيخ عمر محمد بن لادن والشيخ عبدالله أحمد بقشان والشيخ محمد حسين العمودي والشيخ عبدالله سالم باحمدان والشيخ أحمد سلمان بقشان والشيخ عبدالله علي بامقدم والأخ عبدالقادر علي هلال والدكتور علي هود باعباد والشيخ حمد صالح بن يمين والشيخ عبدالله باقتادة والشيخ حسين محمد العمودي.
كما تم تكريم نحو 11 شخصية من رجال الأعمال بشهادات تقديرية، وكذا تكريم اللجنة المشرفة على المشروع والشركات والمانحين.
الجدير ذكره أن التكلفة الإجمالية للكلية بلغت حوالى 5.1 مليون دولار بتمويل مجموعة المغتربين بالسعودية، وهي إحدى مكونات جامعة حضرموت الأساسية.
حضر الحفل نواب رئيس الجامعة والعمداء والأساتذة بالكليات.
