اعتصام للمتقاعدين بلودر ومودية والوضيع وجيشان وآخر لأسر الشهداء والمناضلين

> لودر «الأيام» سالم لعور:

>
جانب من اعتصام المتقاعدين العسكريين
جانب من اعتصام المتقاعدين العسكريين
اعتصم المتقاعدون العسكريون والمدنيون والأمنيون في مديريات لودر، مودية، الوضيع، جيشان صباح أمس الأول الخميس في قلب مدينة لودر احتجاجا على عدم منحهم حقوقهم المشروعة من رواتب وتسويات وزيادات، وتضامنا مع إخوتهم المتقاعدين في محافظات عدن ولحج والضالع وشبوة.

وفي اعتصامهم الذي يعد استمرارا لاعتصاماتهم السلمية السابقة ألقيت عدد من الكلمات عبرت عن مطالبهم لجهات الاختصاص بإعطائهم حقوقهم، وأصدر المعتصمون بيانا تلاه الأخ العميد علي الشيبة ناصر رئيس لجنة التنسيق لمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان محافظة أبين جاء فيه:

«إن معاناة المتقاعدين تزداد يوما بعد يوم وأسعار المواد الغذائية وغيرها تزداد بشكل جنوني».

وأكد البيان أن المتقاعدين سوف يصعدون احتجاجهم إلى مسيرات سلمية حتى تتم الاستجابة لمطالبهم التي حرموا منها وكفلها لهم الدستور والقانون، مؤكدين في بيانهم تضامنهم مع الأخوة المعتصمين في شبوة، مطالبين بالإفرج عن سجناء الاعتصام الذي قمع من قبل الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة الأربعاء الماضي.

وجاء في البيان: «إن اعتصام شبوة واحتجاز أحد المعتصمين لدليل قاطع على عدم احترام أبسط مقاييس الهامش الديمقراطي من قبل السلطة ليعبر المتقاعدون عن آرائهم من أجل نيل حقوقهم».

واختتم المعتصمون بيانهم بدعوة السلطات إلى عدم تجاهل مطالبهم المشروعة، ودون ذلك سوف يتم تصعيد اعتصاماتهم الاحتجاجية إلى مسيرات، مطالبين منظمات المجتمع المدني بالتضامن معهم ومع المظلومين عامة.

وفي ختام الاعتصام قُرئت رسالة تضامنية للمتقاعدين المعتصمين في محافظات عدن والضالع ولحج وأبين ومديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان محافظة أبين من المتقاعدين العسكريين والمدنيين في مديرية مكيراس بالبيضاء جاء فيها:

«نحن المتقاعدين من عسكريين ومدنيين في م/ مكيراس محافظة البيضاء نعلن وقوفنا إلى جانب إخواننا المعتصمين في جميع المحافظات، ونشد على أياديهم ونؤكد تضامننا معهم للمطالبة بحقوقنا المسلوبة، ونحيي الروح الحضارية والمدنية التي حذوها في اعتصاماتهم السلمية المشروعة، وندعو بقية المتقاعدين للحذو على خطاهم للمطالبة بحقوق المتقاعدين كافة وفق الدستور والقوانين التي تنص على ذلك».

من جانب آخر نفذ صباح أمس الأول الخميس جمع كبير من المناضلين وأسر الشهداء بمديرية لودر اعتصاما سلميا عند تقاطع عدن البيضاء بمدينة لودر كاد أن يتحول إلى موجة عنف لولا تدخل الأستاذ خالد عمر العبد ومعه بعض الخيرين، حين حاول البعض إشعال النيران في إطارات السيارات في الطريق الدائري، ويأتي هذا الاعتصام احتجاجا على التصرفات التعسفية من قبل دائرة المناضلين وأسر الشهداء بمحافظة أبين إزاء عدم صرف مستحقاتهم حسب ما وصفوه في البيان الصادر عنهم، واعتبروا أن هذا التعسف يعد إهانة للدور النضالي الذي قام به المناضلون والشهداء من أبناء مديرية لودر، وأكدوا تصعيد الموقف إذا لم يتم تسليمهم مستحقاتهم اليوم السبت 28 أبريل بالخروج في مسيرات سلمية في شوراع مدينة لودر يوم الأحد القادم 29 أبريل 2007م.

وطالبوا في ختام اعتصامهم الحكومة الجديدة بضرورة البحث عن آلية لتحويل مستحقاتهم (المناضلون وأسر الشهداء) إلى البريد حماية لمشاعرهم، وكذا حفاظا على مستحقاتهم من الابتزاز والخصومات، في حين لا تتجاوز هذه المستحقات قيمة كيس دقيق.

وناشدوا رئيس الجمهورية بوضع حد لتصرفات مدير دائرة أسر الشهداء والمناضلين بأبين الذي لم يصرف لهم مستحقات الفصل الأول من العام 2007م أسوة ببقية المديريات في محافظة أبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى