إيران تنفي الموافقة على تعليق جزئي للأنشطة النووية

> طهران «الأيام» رويترز :

>
محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية
محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية
نفت إيران أمس الأحد أي تلميحات باحتمال موافقتها على تعليق جزئي لأنشطة تخصيب اليورانيوم كحل لإنهاء الأزمة الدولية حول برنامجها النووي.

وتقول إيران إنها تطور التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء ولكن الغرب يخشى أن تكون بصدد صنع قنبلة نووية وفرضت الأمم المتحدة بالفعل مجموعتين من العقوبات على طهران.

ويقول دبلوماسيون ومحللون إن إيران والدول الست التي تتناول الملف النووي الإيراني ربما تحتاج في نهاية الأمر لقبول تجميد جزئي لأنشطة تخصيب اليورانيوم مع إخضاعها لعمليات تفتيش صارمة من الأمم المتحدة للتغلب على هذه الأزمة. ونفى الجانبان ذلك علانية.

وعندما سئل محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن احتمال التعليق الجزئي للأنشطة النووية الإيرانية قال في مؤتمر صحفي أسبوعي "ما قيل بشأن التعليق ليس صحيحا وليس حقيقيا."

ووصف المحادثات التي أجريت الأسبوع الماضي في تركيا بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافير سولانا بأنها إيجابية وبناءة.

وقال لاريجاني بعد اجتماعه مع سولانا إن إيران والاتحاد الأوروبي يقتربان من "وجهة نظر موحدة" في بعض جوانب محادثاتهما والتي ستجرى مجددا خلال اسبوعين ولكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

ويقول محللون إن مفتاح حل هذه الأزمة هو التوصل إلى تعريف لتعليق تخصيب اليورانيوم يمكن أن يقبله الطرفان. ومن الممكن أن يعني هذا على سبيل المثال تعليق إنتاج وقود اليورانيوم مع استثناء بناء أو تجربة آلات الطرد المركزي,ورفض مسؤولون إيرانيون مرارا أي تراجع عن البرنامج النووي.

وأعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر بدء تخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي والذي يمكن استخدامه في الوقود النووي أو في توفير المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية.

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من الدول الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في لندن لمراجعة الحوار الذي أجري بين سولانا ولاريجاني وبحث ما إذا كانت هناك حاجة لفرض مجموعة ثالثة من العقوبات تكون أكثر صرامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى