> تعرضت دبلوماسية استرالية شابة لهجوم من الاسود في محمية للحيوانات البرية في زيمبابوي لكنها نجت لان صديقها تمكن من ابعاد الحيوانات عنها.

وافادت صحيفة "صنداي تلغراف" ان جيما هاغينز (27 عاما) كانت تزور محمية للاسود خارج هراري حين هاجمها ملتقطا رأسها.

واضافت الصحيفة ان الدبلوماسية التي وصلت الى زيمبابوي في اول منصب لها في الخارج الشهر الماضي تمكنت من النجاة لان انياب الاسد كانت على بعد ميليمترات من وريدها الوداجي.

واشارت الصحيفة الى انها تعرضت لهجوم من قبل اكثر من اسد. وتابعت ان هاغيز عولجت من اصابات خطيرة في الراس والعنف والصدر والساقين في بريتوريا في جنوب افريقيا.

واكدت وزارة الخارجية والتجارة الاسترالية تعرض الدبلوماسية من المفوضية العليا (السفارة) في هراري لحادث لم تحدده في محمية للحيوانات البرية ودخولها الى المستشفى,وقال وزير الخارجية الاسترالي انه لن يناقش تفاصيل الحادث.

واوضح للصحافيين في اديلايد "انها بخير وقد طلبت منها عدم التحدث علنا حول قضيتها واحترم رغباتها هذه".

وقالت صحيفة "صنداي تلغراف" ان هاغيز التي لا تزال تتعافى في منزلها في كانبيرا بعد اسابيع من العلاج في جنوب افريقيا، لا تزال تحت تاثير الصدمة ولا يمكنها التحدث عن هذا الحادث الذي وقع في الرابع من اذار/مارس.

وتقيم استراليا علاقات دبلوماسية مع زيمبابوي رغم انها تنتقد بشدة الرئيس روبرت موغابي وفرضت عقوبات على نظامه.