الحكومة الصومالية تعين زعيمي ميليشيات وتدعو لتسليم السلاح

> مقديشو «الأيام» رويترز :

> أمرت الحكومة الصومالية المدنيين الى تسليم اسلحتهم أمس الاحد وعينت زعيمي ميليشيا سابقين في منصبين مهمين بالعاصمة مقديشو بعد المعارك مع المتمردين التي أسفرت عن مقتل مالا يقل عن 1300 شخص منذ فبراير.

وقال رئيس الوزراء محمد على جيدي ان القوات الاثيوبية والصومالية المتحالفة تقوم بتفتيش المعاقل السابقة للمتمردين وتستهدف من يقومون بأعمال النهب في المدينة الساحلية التي شوه القصف معالمها.

واضاف للصحفيين "الصومال الآن تخضع للقانون والنظام وينبغي لسكان مقديشو ان يسلموا جميع الاسلحة الى الحكومة." واضاف "ندعو كل سكان مقديشو للمشاركة في تأمين العاصمة."

وتولى عبدي حسن عوالي المعروف باسم قيبديد منصب قائد الشرطة الوطنية بينما كلف محمد ديري بمنصب رئيس بلدية العاصمة التي تنتشر فيها الاسلحة بأعداد كبيرة.

وكان قيبديد واحدا من أواخر زعماء الميلشيات المدعومة من الولايات المتحدة الذين استسلموا للإسلاميين بعد سيطرتهم على العاصمة العام الماضي قبل أن تطيح بهم القوات الصومالية والإثيوبية.

أما ديري فقد عين نفسه حاكما محليا واستطاعت قواته في عام 2005 تأمين بلدة جوهر التي تقع على بعد 90 كيلومترا شمالي مقديشو لتكون قاعدة مؤقتة للحكومة الانتقالية التي تشكلت بعد محادثات سلام مضنية في دولة كينيا المجاورة.

وقال متحدث باسم الرئيس عبد الله يوسف لرويترز دون الخوض في تفاصيل "أردنا أن نقوم ببعض التعديلات بسبب العوامل على أرض الواقع... نأمل أن يؤديا (عوالي ودي ري) مهام منصبيهما بشكل جيد وأن يفعلا شيئا بشأن الصحة العامة."

ويواجه الرجلان تحديات هائلة فبينما صمتت المدافع منذ يوم الجمعة فلم يتضح بعد إن كان المتمردون قد هزموا أم تراجعوا بهدف إعادة تنظيم أنفسهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى