رايس لا تستبعد لقاء متكي على هامش المؤتمر حول العراق في شرم الشيخ

> واشنطن «الأيام» مايكل لانغان :

>
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس
اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أمس الأحد انها لا تستبعد عقد لقاء مع نظيرها الايراني منوشهر متكي على هامش اعمال المؤتمر الدولي حول العراق المقرر عقده في الثالث والرابع من ايار/مايو المقبل في شرم الشيخ في مصر.

وقالت رايس في تصريح لشبكة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" "انا لا استبعد ان نلتقي".

الا انها اضافت "لن يكون لقاء بين الولايات المتحدة وايران، انه لقاء حول العراق وحول ما يمكن ان يقوم به جيران العراق وكل الاطراف المعنيين للمساعدة في استقرار الوضع في العراق".

واوضحت رايس ان ما ينبغي ان تقوم به طهران للمساعدة في انهاء العنف في العراق يبدو لها "واضحا جدا".

وعددت الامور الاتية "وقف تدفق السلاح على المقاتلين الاجانب ووقف تدفق المرتزقة عبر الحدود ووقف استخدام عبوات ناسفة لقتل الجنود الاميركيين ووقف اثارة مشاكل بين الميليشيات التي تقتل بعدها عراقيين ابرياء"..وتابعت "ما يجب القيام به واضح جدا".

وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وايران بعض التطور خلال الاشهر القليلة الماضية مع العلم ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لا تزال مقطوعة منذ العام 1980.

وبعد ان كان يرفض اجراء اي اتصال مع طهران وافق الرئيس الاميركي جورج بوش على مشاركة بلاده في محادثات متعددة الاطراف حول البرنامج النووي الايراني.

واعلن بوش الاسبوع الفائت ان بامكان رايس اجراء محادثات ثنائية مع نظيرها الايراني منوشهر متكي خلال المؤتمر حول العراق.

وردا على سؤال من شبكة التلفزيون "بي بي اس" حول ما اذا كان بامكان رايس اجراء "محادثات ثنائية" مع نظيرها الايراني اجاب بوش "نعم تستطيع ذلك".

لكنه اوضح ان هذه المحادثات ستنحصر بالموضوع العراقي ولن تتم بمعزل عن المؤتمر.

وتشارك خمس دول اخرى تجاور العراق هي الاردن والكويت والسعودية وسوريا وتركيا في مؤتمر شرم الشيخ المقرر في الثالث والرابع من ايار/مايو، اضافة الى البحرين ومصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة.

واضاف بوش "انا سعيد جدا بارسال ممثلين لنا الى مؤتمر اقليمي يهدف الى مساعدة الحكومة العراقية في اكتساب صدقية داخل المجتمع الدولي، وما لست مستعدا للقيام به هو الجلوس في شكل ثنائي مع الايرانيين".

وكانت ايران اكدت الاحد مشاركتها في المؤتمر حول العراق حيث ستتمثل بوزير الخارجية منوشهر متكي.

من جهة ثانية نفت رايس المعلومات حول وعد قدمته الولايات المتحدة باطلاق سراح خمسة مسؤولين ايرانيين تحتجزهم حاليا القوات الاميركية في العراق لتشجيع ايران على المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ.

وقالت رايس في حديث الى شبكة سي ان ان "لم نقدم ضمانات، تكلمنا مع الحكومة العراقية وابلغناها بان مسألة احتجاز الاسرى سيتم التعاطي معها حسب الاجراءات العادية".
.واكدت رايس ان مسألة الملف النووي الايراني لن تبحث في شرم الشيخ.

وقالت "ان الطريق المناسبة للملف النووي الايراني تمر عبر الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الذي يمثل الدول الست التي قدمت عرضا سخيا جدا لايران يتعلق بتطوير طاقاتها النووية".

وتشترط الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على طهران ان تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم خوفا من استخدامه لاهداف عسكرية. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى