الاشتباه في إسلاميين في هجوم على وزير الداخلية بباكستان

> بيشاور «الأيام» رويترز:

>
وزير الداخلية الباكستاني ينظر إلى طفلة من ضحايا التفجير الانتحاري
وزير الداخلية الباكستاني ينظر إلى طفلة من ضحايا التفجير الانتحاري
ارتفع عدد القتلى من تفجير انتحاري في باكستان إلى 28 في الوقت الذي حاول فيه محققون أمس الأحد تحديد هوية الانتحاري الذي حاول قتل وزير الداخلية في مؤامرة ربما يكون متشددون إسلاميون قد دبروها.

وفجر الانتحاري الذي قام بالعملية بمفرده نفسه أمس الأول السبت على بعد ثلاثة أمتار فقط من وزير الداخلية افتاب أحمد خان شرباو في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي المتاخم لأفغانستان.

وأصيب شرباو الذي كان يجتمع ببعض الناس في ختام اجتماع عام ببلدة تشارسادا بجروح بسيطة في ساقه من الشظايا والطلقات. وتقع تشارسادا على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بيشاور عاصمة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي.

وعثر المحققون على رأس مقطوعة وجذع مشتبه به ويحاولون التعرف على هويته. وقتل أحد مساعدي شرباو الذي قال إنه كان هدف الهجوم وعدد من أفراد الأمن التابعين له.

وقال آصف إقبال دواودزاي وزير الإعلام في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي لرويترز "إنه استمرار لما يجري في منطقة القبائل لدينا وعبر الحدود في أفغانستان."

وقال فياض تورو وهو محقق كبير في الشرطة إن الانتحاري كان في الثلاثينات من العمر فيما يبدو. وأضاف "إنه إما أفغاني أو ينتمي إلى منطقة القبائل لدينا."

ومضى يقول "نمط الهجوم مماثل لهجمات سابقة كلها كانت مرتبطة بمنطقة القبائل لدينا" مضيفا أن الشرطة كانت تعد رسما تصوريا للمشتبه به للمساعدة على التعرف عليه.

وأردف قائلا إن عدد القتلى ارتفاع من 26 إلى 28 بعد وفاة اثنين متأثرين بجراحهما. وقال إن نحو 52 شخصا أصيبوا وإن عددا منهم حالتهم خطيرة.

والإقليم الحدودي الشمالي الغربي واحد من أكثر المناطق اضطرابا في باكستان.

وحصل تنظيم القاعدة وطالبان على الدعم من هذا الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي خاصة في وزيرستان الشمالية ووزيرستان الجنوبية أفقر منطقتين في منطقة القبائل التي تضم سبع مناطق تتمتع بحكم شبه ذاتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى