جدل في بريطانيا بشأن توجه الامير هاري للعراق

> لندن «الأيام» بول ماجيندي :

>
الامير هاري
الامير هاري
هل يذهب الامير هاري إلى العراق او ينبغي ان يبقي في البلاد..؟يثور جدل عما إذا كان هاري وترتيبه الثالث في ولاية العرش في بريطانيا ينبغي ان يذهب إلى العراق حيث قتل 11 جنديا بريطانيا هذا الشهر.

وذكرت تقارير اعلامية بريطانية ان ميليشيات عراقية هددت بخطف أو قتل الامير البالغ من العمر 22 عاما واجمع على ان اختطافه سيكون ضربة دعائية لا تقدر بثمن.

ومن المقرر ان يتوجه هاري الى العراق مع وحدته في الاسابيع القادمة في اطار أحدث تبادل للقوات البريطانية.

وقال الامير هاري انه التحق بكلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا بنية الخدمة في خط الجبهة وتقول تقارير انه هدد بترك الجيش إذا اقتصر دوره على عمل مكتبي.

وفي العراق قد يشارك هاري في دوريات في الصحراء في دبابات استطلاع خفيفة من طراز سيميتار. ومن بين 11 جنديا بريطانيا قتلوا في العراق هذا الشهر لقي جنديان حتفهما نتيجة تفجير دبابة من نفس النوع بقنبلة زرعت على جانب الطريق.

وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع "نشر (وحدة) الامير هاري في العراق مثلما قلنا دائما قيد البحث المستمر. لم يتغير موقفنا في هذا الصدد."

وحفلت الصحف بتكهنات بشان توجه هاري للعراق وتصدرت اخبار الامير الصحف في مطلع الاسبوع وصوره مع صديقته تشيلسي في ناد ليلي في لندن اثناء حضوره ما وصف بحفل وداع قبل الذهاب للعراق.

وتردد ان الملكة اليزابيث التي خدم ابنها الامير اندرو كقائد طائرة هليكوبتر في حرب فوكلاند في عام 1982 تدعم رغبة هاري في الخدمة على خط الجبهة.

لكن القضية ادت لانقسام شديد إذ يخشى البعض ان يعرض وجود هاري القوات تحت قيادته لخطر أكبر.

وصرح محلل الشؤون الدفاعية تشارلز هايمان لرويترز "اعتقد انه ينبغي ان يذهب. سينتصر المسلحون في الحالتين."

وتابع "السبب الاخر معنويات الجنود في ميدان القتال. يتوقعون ان يذهب ويتساءلون هل حياته اغلى من ارواحهم."

ومضى قائلا "هاري نفسه تدرب كجندي وهذا مستقبله واذا لم ترسلوه لن يكون له اي مصداقية. سيدمر."

ولكن كاتب السيرة الملكية روبرت لاسي كتب في صحيفة اوبزرفر "من الواضح انه هدف تحيط بها الشهرة. اذا احتجز او قتل فسيكون نصرا هائلا للاعداء وانتكاسة لبريطانيا.

"في زمن ثقافة المشاهير. هناك ايضا حرب المشاهير." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى