محكمة الحبيلين تواصل سماع أقوال شهود الإثبات في قضية مقتل الشيخ محمود الأخرم والمواطن حسن عبيد

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> واصلت محكمة الحبيلين الابتدائية في جلستها المنعقدة صباح أمس الأول السبت 12/5 برئاسة فضيلة القاضي عامر صالح المكلاني الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات في قضية مقتل كل من الشيخ محمود أحمد محمد الأخرم وحسن عبيد محمد وإصابة أربعة أشخاص آخرين في حادث إطلاق الرصاص الذي شهده سوق الحبيلين بتاريخ 10/9/2006م، والمتهم فيها كل من محمد فضل مقبل، أحمد محمد فضل، محمود محمد فضل، فضل محمد فضل، عبدالله فضل مقبل، وردفان فضل مقبل.

وفي بداية الجلسة التي حضرها الإخوة مبارك عاطف، وكيل النيابة العامة بردفان وعبدالله صالح القريطي، أمين سر المحكمة والمحامي محمد قاسم سبعين، المناب عن المحامي عارف أحمد الحالمي محامي أولياء الدم والمجني عليهم الآخرين وصقر الوجيه، محامي الدفاع عن المتهمين، تقدم محامي المتهمين بطلب إلى المحكمة التمس من خلاله الإفراج عن المتهم ردفان فضل مقبل بهدف مقابلة اللجنة المختصة لاستكمال معلوماته الوظيفية.

وبعد الاعتراض الذي تقدمت به النيابة ومحامي المجني عليهم وجهت المحكمة النيابة العامة بتمكين المتهم من مقابلة اللجنة مع ضرورة توفير الحراسة الأمنية اللازمة لمرافقته.

واستمعت المحكمة إلى أقوال شاهد الإثبات فضل علي محمد، الذي أفاد بأنه في يوم الحادث شاهد سيارة صالون واقفة بجانب الطريق، وشاهد إطلاق نار كثيف من السيارة باتجاه كشك المكتبة ومبنى الإدارة المحلية، كما أفاد بأنه سمع إطلاق رصاص من نفس المساحة التي تقف فيها السيارة، مشيرا إلى أنه لا يستطيع تمييز نوع الأسلحة بشكل دقيق ولكنه يعتقد أن الرصاصات انطلقت من سلاح آلي، وأضاف أنه شاهد السيارة تتحرك باتجاه المستشفى وأشخاصاً يهربون من الموقع ومعهم أسلحة، لكنه لم يستطع تحديدهم.

أما الشاهد الثاني ناصر محمد يحيى فأفاد بأنه شاهد أثناء وجوده يوم الحادث أمام مبنى السلطة المحلية سيارة صالون وبداخلها شخصان يطلقان الرصاص من سلاحين آليين أحدهما كان جالسا بجانب السائق يطلق الرصاص إلى الخلف والآخر كان جالسا في الخانة الثانية ويطلق النار إلى الخلف من فتحة الزجاج الخلفي، وشاهد شخصا آخر يطلق النار من سلاح آلي من الاتجاه الغربي للخط باتجاه الأكشاك والإدارة المحلية، وأكد أن ذلك الشخص هو المتهم الماثل أمام المحكمة وهو ردفان فضل مقبل.

كما أفاد بأنه شاهد شخصا يحمل (مسدسا) بجوار الطاحونة المقابلة للسيارة، لكنه لم يشاهده يطلق النار (وأشار إلى المتهم فضل محمد فضل)، وأضاف أن إطلاق الرصاص من السيارة استمر أثناء مغادرتها، وبعدها ذهب إلى اتجاه إطلاق الرصاص أمام الأكشاك ورأى شخصا ملقى على الأرض (يعني المجني عليه الشيخ محمود)، كما شاهد شخصا آخر مصاباً وبجانبه بقايا عظام ناتجة عن الإصابة، كما شاهد شخصا آخر مقتولا بداخل سيارة كانت تقف بجانب الكشك.

وفي رده على سؤال محامي المتهمين حول ما إذا كان هناك مصدر آخر لإطلاق الرصاص أجاب بالنفي.

وأقرت المحكمة رفع الجلسة إلى يوم السبت بعد القادم الموافق 26/5/2007م لمواصلة الاستماع إلى أقوال باقي شهود الإثبات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى