المتوكل:اللقاء المشترك يجهل ما يدور في صعدة

> «الأيام» استماع:

>
د. محمد عبدالملك المتوكل
د. محمد عبدالملك المتوكل
قال د. محمد عبدالملك المتوكل نائب الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية في حديث للجزيرة مباشر، بثته مساء أمس:«إن أحزاب اللقاء المشترك جزء من النظام للدولة لكن هذه الأحزاب إلى اليوم ليس لديها معلومات حقيقية عن ما يجري في صعدة، نسمع خبر من هنا وخبر من هنا ولكن لم يوجد إلى اليوم من يستطيع أن ينقل معلومات محايدة بحيث نعرف المشكلة»، وأضاف:«البعض يقول إن هؤلاء يقومون بهتافات معينة ويدرسون مناهج معينة الدستور يعطيهم الحق إذا كانت هذه هي القضية أما إذا استخدموا العنف هم ابتداء فالدولة من حقها ان تتخذ ضدهم اجراء، الى اليوم لا ندري ماذا يجري».

وتطرق للوساطة السابقة بقوله:«للأسف الشديد ذهبت لجنة كبيرة جدا بتكليف من الأخ رئيس الجمهورية الى صعدة بقيادة الأخ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للاصلاح وكان فيها عدد من الأحزاب والشخصيات والعلماء وغيرهم. وفي الساعة والمكان الذي كان يمكن ان يلتقوا فيه بالحوثي جاءت الطائرة لتقصف نفس المكان وفي نفس الساعة فتعطلت الوساطة ورجع الوفد». واعتبر أن القوات المسلحة والنظام العشائري «لا يزالان هما القوى الحقيقية التي تحدت السلطة ولكي توجد ديمقراطية حقيقية لابد ان تنمو مؤسسات المجتمع المدني التي تكون قادرة على خلق التوازن مع هذه المؤسسات التقليدية وهذا ما تسعى اليمن الى تحقيقه وما تسعى القوى المعارضة الى تحقيقه بإذن الله».

وتطرق الى مسألة عدم تنازل الحاكم الا بإرادة شعبية فقال:« أنا لا أعتقد ان هناك نظام في العالم العربي او حتى في العالم ممكن ان يتنازل ما لم تكن هناك ارادة شعبية تشكل تضغط على الارادة السياسية، ما هو موجود اليوم تقريبا الارادة السياسية في حدود والارادة الشعبية في حدود ولذا تظل الديمقراطية في حدود».

ورأى أن «قضية الديمقراطية لابد ان تدخل في القلب أولا هل نحن شعوب مستعدة للمشاركة وهل نحن شعوب مستعدة للتداول السلمي للسلطة ولكن لا يعني هذا ان نظل جامدين ويجب ان تكون مهمة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني هي النموذج للدولة الديمقراطية التي نحلم بها يجب ان تكون ديمقراطية في اطارها، يجب ان تقبل بحرية الرأي والتداول السلمي داخل اطارها وتنمي الارادة الشعبية لذلك.

قضية الديمقراطية في الدول النامية هي قضية نسبية فكثير من دولنا تعتبر ان الديمقراطية يجب ان لا تغير موقع وان لا تفكر في السلطة وان لا تضيق على الامتيازات وان لا تتجاوز الخطوط الحمراء للنقد واذا قسنا هذه القضية على الديمقراطية في الجمهورية اليمنية فأنا أقول قد تجاوزنا الخطوط الحمراء في النقد والانتخابات الرئاسية الاخيرة كانت ايذانا بالتنافس على الموقع الاول في الجمهورية ونمو الاحزات ومنظمات ومؤسسات المجتمع اليمني هي في تصاعد ونمو ولكن الديمقراطية دائما لا يمكن ان تتحق الا في توازن القوى السياسية في مجتمعاتنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى