> محمد علي الرياشي:
تلعب البلدية في كثير من مدن العالم دوراً كبيراً ومتميزاً وذلك لكونها الجهاز الإداري المسؤول عن تنظيم نشاط المدن وتهيئتها بشكل جيد أمام المواطن والزوار من حيث الإشراف والحفاظ على المظهر الجمالي للمدن ونظافتها أولاً، وتنظيم ومراقبة الحركة التجارية فيها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتقوم بالاشتراك مع مرافق أخرى بإعداد المخططات والرسومات الإنشائية والخدماتية أثناء عملية البناء أو إعادة البناء والترميمات في الأحياء والشوارع فيها، وتعمل على منح التراخيص في ضوء تلك المخططات والرسومات.
إضافة إلى صلاحيتها في منع وإزالة أي بناء عشوائي خارج نطاق المخططات لكي لا يؤثر على المظهر الجمالي للمدن، إلى جانب أنها الجهة المسؤولة عن إنشاء وتنظيم الأسواق التجارية لأصحاب المهن والحرف التجارية .
وكذلك الباعة المتجولين، الذين يقومون خدماتهم للعامة من حيث تداول البيع والشراء فيها وعدم السماح لهم بأي تجاوزات قد تؤثر على خدمات أخرى أو تكون سبباً في عرقلة سير المركبات والآليات أو المشاة.
من خلال ذلك التنظيم الذي تقوم به البلدية، فإنك تجد نفسك كمواطن أو زائر في هذه المدن أمام جهود جبارة ورجال مخلصـين لمدنهم هم سر نجاح وإظهار مدنهم الجميلة.أما حال مدننا اليمنية اليوم فهو على العكس تماماً مما نراه أو نشاهده في مدن أخرى من دول الجوار.
فتجد البلدية في مدننا اليمنية لا تهتم بالمظهر الجمالي للمدن، فتجد ذلك في البناء غير المنتظم في شوارعها وأحيائها السكنية، فالكل يبني على هواه دون الأخذ بعين الاعتبار ما قد يسبب ذلك من تشوهات للمدن أو ما ينتج عنه من مضايقات للسكان الآخرين، وما يلحق بهم من ضرر نفسي نتيجة لعلو البـناء الجديد، وما قد يسـبب مـن ضعـف فـي استهـلاك الكـهرباء والميـاه.وبالإضافة إلى استمرار البناء العشوائي في معظم المدن اليمنية تجد عدم تنظيم للأسواق التجارية، وانتشار الباعة المتجولين في جميع شوارع وأحياء المدن وعلى قارعة الطريق.
ونادرا ما تجد حدائق عامة أو نوافير للمياه، وإن وجدت فإنها لا تفي بالفرض ولا تؤدي مهمتها لعدم الصيانة والاهتمام المستمر بها.
ونتيجة لكل ذلك فإن المدن اليمنية أصبحت مدنا مشوهة وغير منظمة يستحيل العيش فيها.
وذلك لعدم الاهتمام بها من قبل البلدية، بل ولأن همها الوحيد هو جمع الرسوم من أصحاب المحلات التجارية، وابتعدت عن هدفها الأسـاسي في تطوير المدن والحفاظ على مظهرها الجمالي أثناء البناء، وتوفير الأسـواق والخدمات المنـاسبة لتلبية حاجات الناس في المدن، بما يكسبها احترام وتقـدير من الزائـرين للـمدن. ولهذا كله فإن المسؤولية تقع على السلطة المحلية والمجالس المحلية في الحفاظ على المدن اليمنية.
ومن هنا فإننا نشيد بدور المحافظ السابق والحالي لمحافظة عدن لجهودهما من أجل إظهار محافظة عدن بمظهر يليق بتاريخها وموقعها الجميل.
إضافة إلى صلاحيتها في منع وإزالة أي بناء عشوائي خارج نطاق المخططات لكي لا يؤثر على المظهر الجمالي للمدن، إلى جانب أنها الجهة المسؤولة عن إنشاء وتنظيم الأسواق التجارية لأصحاب المهن والحرف التجارية .
وكذلك الباعة المتجولين، الذين يقومون خدماتهم للعامة من حيث تداول البيع والشراء فيها وعدم السماح لهم بأي تجاوزات قد تؤثر على خدمات أخرى أو تكون سبباً في عرقلة سير المركبات والآليات أو المشاة.
من خلال ذلك التنظيم الذي تقوم به البلدية، فإنك تجد نفسك كمواطن أو زائر في هذه المدن أمام جهود جبارة ورجال مخلصـين لمدنهم هم سر نجاح وإظهار مدنهم الجميلة.أما حال مدننا اليمنية اليوم فهو على العكس تماماً مما نراه أو نشاهده في مدن أخرى من دول الجوار.
فتجد البلدية في مدننا اليمنية لا تهتم بالمظهر الجمالي للمدن، فتجد ذلك في البناء غير المنتظم في شوارعها وأحيائها السكنية، فالكل يبني على هواه دون الأخذ بعين الاعتبار ما قد يسبب ذلك من تشوهات للمدن أو ما ينتج عنه من مضايقات للسكان الآخرين، وما يلحق بهم من ضرر نفسي نتيجة لعلو البـناء الجديد، وما قد يسـبب مـن ضعـف فـي استهـلاك الكـهرباء والميـاه.وبالإضافة إلى استمرار البناء العشوائي في معظم المدن اليمنية تجد عدم تنظيم للأسواق التجارية، وانتشار الباعة المتجولين في جميع شوارع وأحياء المدن وعلى قارعة الطريق.
ونادرا ما تجد حدائق عامة أو نوافير للمياه، وإن وجدت فإنها لا تفي بالفرض ولا تؤدي مهمتها لعدم الصيانة والاهتمام المستمر بها.
ونتيجة لكل ذلك فإن المدن اليمنية أصبحت مدنا مشوهة وغير منظمة يستحيل العيش فيها.
وذلك لعدم الاهتمام بها من قبل البلدية، بل ولأن همها الوحيد هو جمع الرسوم من أصحاب المحلات التجارية، وابتعدت عن هدفها الأسـاسي في تطوير المدن والحفاظ على مظهرها الجمالي أثناء البناء، وتوفير الأسـواق والخدمات المنـاسبة لتلبية حاجات الناس في المدن، بما يكسبها احترام وتقـدير من الزائـرين للـمدن. ولهذا كله فإن المسؤولية تقع على السلطة المحلية والمجالس المحلية في الحفاظ على المدن اليمنية.
ومن هنا فإننا نشيد بدور المحافظ السابق والحالي لمحافظة عدن لجهودهما من أجل إظهار محافظة عدن بمظهر يليق بتاريخها وموقعها الجميل.