تشيني في الاردن في آخر محطة من جولته الخاصة بالعراق

> العقبة «الأيام» اوليفيه نوكس :

>
أثناء وصول نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني إلى الأردن
أثناء وصول نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني إلى الأردن
وصل نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني أمس الأحد الى الاردن في آخر محطة من جولته الى الدول العربية المتحالفة مع واشنطن والتي تركزت على البحث في سبل تحسين الوضع الامني في العراق ومواجهة النفود الايراني.

ووصل تشيني الى مدينة العقبة على البحر الاحمر قادما من القاهرة حيث اجرى محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك,وهو سبق ان زار العراق والعربية السعودية والامارات العربية المتحدة.

وقال مسؤولون اردنيون ان تشيني سيتناول العشاء برفقة زوجته وابنته ليز مع العاهل الاردني على ان تجري المحادثات الرسمية صباح اليوم الإثنين.

وفي هذا الوقت اعلنت كل من واشنطن وطهران الموافقة على اجراء محادثات ثنائية تتركز حول الوضع في العراق.

وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي غوردون جوندرو ان السفير الاميركي في بغداد ريان كروكر سيقوم بهذه الاتصالات مع دبلوماسيين ايرانيين خلال الاسابيع القليلة المقبلة.

وقال جوندرو في رسالة الكترونية وجهها الى وكالة فرانس برس ان "اي لقاء بين مسؤولين اميركيين وايرانيين سيتركز على ضرورة قيام ايران بدور ايجابي في العراق".

واضاف ان الهدف من هذه المحادثات "حث ايران على القيام بدور مفيد وليس تدريب ميليشيات وارسال اسلحة لاستخدامها في العراق".

وسبق ان وجه مسؤولون اميركيون نداءات لاجراء مناقشات مع ايران حول العراق العام الماضي، الا ان ايران كانت تصر على اعتبار الانسحاب الاميركي من العراق الشرط الاساسي لاقرار الامن في العراق.

واعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني أمس الأحد ان بلاده توافق على اجراء محادثات مع الاميركيين حول العراق.

وفي القاهرة اعلن تشيني انه عقد "اجتماعا جيدا جدا" مع الرئيس مبارك مضيفا "لقد عملنا كثيرا معا خلال حرب الخليج" 1991,والتقى تشيني ايضا وزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي.

واضاف تشيني "لا يزال امامنا الكثير من العمل المهم الذي لا بد من انجازه".

من جهته قال جون هانا مستشار الامن القومي لدى تشيني "لقد تطرقا (مع مبارك) الى كافة المسائل المهمة في المنطقة".

ويخشى العديد من المسؤولين والمحللين الاميركيين ان تكون اعمال العنف الطائفية القائمة في العراق باتت تحظى بدعم من العربية السعودية للسنة ومن ايران للشيعة.

وترى الولايات المتحدة في العربية السعودية حليفا اساسيا للمساعدة في تنفيذ سياستها الهادفة الى عزل ايران ومنع هذا البلد من التزود بالسلاح النووي.

ومما قاله تشيني امام الاف الجنود الاميركيين على متن حاملة طائرات اميركية في مياه الخليج الجمعة "سنعمل الى جانب دول اخرى لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية والسيطرة على المنطقة".

وقد وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الأحد الى الامارات العربية المتحدة في زيارة وصفت بالتاريخية على ان ينتقل اليوم الإثنين الى سلطنة عمان. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى