إيران تستبعد أي تعليق لتخصيب اليورانيوم
> طهران «الأيام» رويترز :
> استبعدت إيران أمس الأحد أي تعليق لأنشطة تخصيب اليورانيوم سواء كشرط مسبق لإجراء المحادثات مع القوى الكبرى أو في إطار نتيجة لمثل تلك المحادثات.
وإيران على خلاف مع الغرب حول برنامجها النووي المتنازع عليه الذي تشك الولايات المتحدة ودول أخرى في أنه يهدف إلى تصنيع قنابل نووية أما طهران فتقول إنها تريد فقط توليد الكهرباء.
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين "كل الأفكار التي تجعل من التعليق قاعدة سواء كشرط مسبق أو كنتيجة للمفاوضات أو خلال المفاوضات غير مقبولة من الأساس."
وجاءت هذه التصريحات بعد ثلاثة أيام من اجتماع مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا في برلين لبحث رفض إيران وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم كما يطالب مجلس الأمن.
وقال دبلوماسيون إن الأمريكيين كانوا حريصين على مناقشة صياغة محتملة لقرار جديد بفرض عقوبات على إيران خلال محادثات برلين.
وكانت الأمم المتحدة فرضت مجموعتين من العقوبات على إيران منذ ديسمبر كانون الأول بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن أن تستخدم في تصنيع رؤوس حربية نووية.
وأكد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني يوم الجمعة أيضا على أن طهران لن توقف أنشطتها النووية وقال إن القوى الغربية يجب ألا "تضيع وقتها."
ومن المتوقع أن يجتمع لاريجاني مع خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من الشهر الحالي لاستئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي بالرغم من أن مكان وموعد المحادثات لم يحددا بعد.
وقال حسيني "كل جهودنا كانت وما زالت تهدف إلى الحيلولة دون صدور أي قرار (من الأمم المتحدة) وتنشيط المفاوضات ولكن إذا استمر الجانب الآخر في هذه (التصرفات) سيصبح الموقف أصعب."
وإيران على خلاف مع الغرب حول برنامجها النووي المتنازع عليه الذي تشك الولايات المتحدة ودول أخرى في أنه يهدف إلى تصنيع قنابل نووية أما طهران فتقول إنها تريد فقط توليد الكهرباء.
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين "كل الأفكار التي تجعل من التعليق قاعدة سواء كشرط مسبق أو كنتيجة للمفاوضات أو خلال المفاوضات غير مقبولة من الأساس."
وجاءت هذه التصريحات بعد ثلاثة أيام من اجتماع مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا في برلين لبحث رفض إيران وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم كما يطالب مجلس الأمن.
وقال دبلوماسيون إن الأمريكيين كانوا حريصين على مناقشة صياغة محتملة لقرار جديد بفرض عقوبات على إيران خلال محادثات برلين.
وكانت الأمم المتحدة فرضت مجموعتين من العقوبات على إيران منذ ديسمبر كانون الأول بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن أن تستخدم في تصنيع رؤوس حربية نووية.
وأكد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني يوم الجمعة أيضا على أن طهران لن توقف أنشطتها النووية وقال إن القوى الغربية يجب ألا "تضيع وقتها."
ومن المتوقع أن يجتمع لاريجاني مع خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من الشهر الحالي لاستئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي بالرغم من أن مكان وموعد المحادثات لم يحددا بعد.
وقال حسيني "كل جهودنا كانت وما زالت تهدف إلى الحيلولة دون صدور أي قرار (من الأمم المتحدة) وتنشيط المفاوضات ولكن إذا استمر الجانب الآخر في هذه (التصرفات) سيصبح الموقف أصعب."