> حضرت والدة الطفلة مادلين ماكين قداسا صباح أمس الأحد بعد قضاء الساعات الاولى من اليوم مع زوجها وابنهما وابنتهما التوأمان شين واميلي في مركز الجالية البريطانية في المنتجع الذي خطفت فيه ابنتهما في الثالث من مايو ايار الجاري.

ولليوم الثالث على التوالي توجهت كيت ماكين إلى الكنيسة المحلية "لا لوز" في صمت مطبق ممسكة بيد امراة يقال انها قريبة لها. وكانت تحمل ايضا دمية مادلين على شكل دب.

وكان الاطفال يوزعون ملصقات عليها رسائل دينية عند مدخل الكنيسة وبها صور الطفلة الصغيرة,وبعد ساعة غادرت كيت ماكين الكنيسة مرة اخرى في صمت.

من جهة اخرى واصل سكان برايا دا لوز المحليون جهودهم أمس الأحد للمساعدة في العثور على مادلين.

وأقامت جيني مورات وهي امرأة انجليزية تقيم في برايا دا لوز منذ 25 عاما مركز معلومات متجولا في شاحنة صغيرة مغلقة تقف قرب الكنيسة المحلية,وتقول انها تريد ان تسمع الناس الذين قد تكون لديهم معلومات حول مادلين لكنهم يخشون من التحدث الى الشرطة.

وقالت لرويترز "السبب الرئيسي في وجودي هنا هو أن هناك أناسا لا يريدون لسبب او لاخر التحدث الى الشرطة ومن ثم فان اي معلومات احصل عليها يستطيع الناس ان يكتبوها او يبلغوني بها. وتذهب بوضوح مباشرة الى الشرطة."

وبالاضافة للسعي للحصول على معلومات توزع مورات ملصقات عليها صور مادلين.

وتوجهت ماريا اوجوستا التي كانت مسافرة إلى شمال البرتغال أمس الأحد للحصول احد الملصقات للصقها على نافذة سيارتها.

وقالت وهي تغادر برايا دا لوز "الموت للراغبين جنسيا في الاطفال. يتعين أن يموت هؤلاء ... الموت لهم."

واتمت مادلين عامها الرابع أمس الأول,وكان الزوجان كاتي وجيري يتناولان العشاء في مطعم على مقربة من الشقة التي كان يقيمان بها في منتجع برايا دا لوز في البرتغال عندما عادا ليكتشفا عدم وجود ابنتهما.

وكان التوأمان الأصغر منها سنا شين واميلي نائمين أيضا في الشقة لكن عثر عليهما دون ان يصابا باذى.