بوش يختار جنرالا كمستشار خاص لشؤون الامن

> واشنطن «الأيام» لوران لوزانو :

>
الجنرال دوغلاس لوت
الجنرال دوغلاس لوت
اختار الرئيس الاميركي جورج بوش أمس الأول مستشارا خاصا جديدا للامن سيكلف خصوصا ملفي العراق وافغانستان بهدف تنسيق عمل الجيش والوكالات الحكومية المدنية الاميركية بشكل افضل.

واعلن بوش في بيان له ان الجنرال دوغلاس لوت (54 عاما) سيكون "مساعد الرئيس ومساعد مستشار الامن القومي للسياسة في العراق وافغانستان" وسيكون مكلفا تطبيق استراتيجيات جديدة في هذين البلدين.

ووصف الرئيس الاميركي الجنرال لوت بانه "قائد عسكري يفهم الحرب وضرورات الحكومة ويعرف كيف يدفع في اتجاه اتمام العمل". واكد ايضا على خبرة الجنرال في تطبيق خطط الحرب في العراق وافغانستان "وتفهمه الكبير للتحديات" التي تواجهها الولايات المتحدة "في الحرب العالمية ضد الارهاب".

وعين هذا الجنرال في وقت يطبق فيه بوش في العراق استراتيجية تعتبر الفرصة الاخيرة لتحسين الوضع في هذا البلد.

وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في الاونة الاخيرة ان الجنرال سيقدم دعما للسفير الاميركي في بغداد ريان كروكر والقائد الاميركي هناك الجنرال ديفيد بتراوس.

وشارك الجنرال لوت خلال مسيرته العسكرية في حرب عام 1991 ضد العراق من اجل تحرير الكويت. وشغل منصبا في المانيا، وتولى طوال ستة اشهر في العام 2002 قيادة الفرقة المتعددة الجنسيات في كوسوفو.

وتولى في كانون الثاني/يناير 2003 منصب مساعد مدير العمليات في القيادة الاميركية لاوروبا التي تشمل مسؤوليتها اوروبا والقسم الاكبر من افريقيا وقسما من الشرق الاوسط.

وبين 2004 و2006 عمل في هيئة اركان القيادة الاميركية الوسطى بسبب خبرته في العمليات التي نفذت في افغانستان والعراق والقرن الافريقي. ومنذ ايلول/سبتمبر 2006، نقل الى رئاسة اركان الجيوش.

وكان مستشار بوش للامن القومي ستيف هادلي يبحث منذ اسابيع عمن اطلقت عليه الصحافة اسم "قيصر الحرب".

وفيما تستمر اعمال العنف في العراق ولا تزال افغانستان تشهد عدم استقرار، كان هادلي يبحث عن شخصية كبيرة من الافضل من رتبة جنرال لينصرف الى الاهتمام فقط بهذين البلدين.

واقر هادلي بأهمية هذا التعيين لتطبيق الاستراتيجية الجديدة في العراق,واكد على ضرورة العمل من اجل تحقيق وحدة اكبر بين الاطراف العسكرية والمدنية.

وقال بوش في بيانه ان الجنرال لوت سيكون "المسؤول المتفرغ عن تطبيق استراتيجياتنا في العراق وافغانستان. واضاف انه سيحرص على التعاون بين الوكالات الحكومية الاميركية من اجل العمل على ان يحصل الجنرالات والسفراء هناك "بشكل سريع واكيد" على ما يحتاجونه.

وذكرت الصحافة ان جنرالات رفضوا هذا العرض الذي قدم اليهم مشككين في استراتيجية بوش في العراق.

واعطى الجنرال ديفيد بتراوس قائد القوة المتعددة الجنسيات في العراق، نفسه مهلة بشكل غير رسمي حتى ايلول/سبتمبر للحكم على نجاح الخطة الجديدة التي تتضمن خصوصا تعزيز القوات في العراق. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى