وزير عراقي يطلب دعما يمنيا لمواجهة الإرهاب ويرفض عودة البعثيين
> «الأيام» عن «نبأ نيوز»:
> كشف الدكتور خضير الخزاعي - وزير التربية، ممثل رئيس الوزراء العراقي- أنه طلب من اليمن دعم حكومة العراق في مواجهة إرهاب الجماعات التكفيرية، مؤكداً التجاوب الكامل من قبل الحكومة اليمنية، وكاشفاً النقاب عن عزم الجانبين تشكيل لجان مشتركة لحل الإشكاليات القائمة بين العراق واليمن.
وأوضح الدكتور الخزاعي - في حوار مع "نبأ نيوز": أن من الموضوعات التي تناولها مع الدكتور مجور هي مكافحة الإرهاب، "وضرورة دعم العراق في مواجهة الإرهاب"، مضيفاً: "لقد وجدنا لدى الإخوة اليمنيين كل تجاوب وكل استعداد، ومواقف ايجابية تشكر الحكومة اليمنية عليها منها الخطاب السياسي الحالي المؤيد للعملية السياسية في العراق وكذلك اتخاذ الكثير من الإجراءات التي تحد من نشاط المتسللين من اليمن الى العراق للانضمام تحت لواء التكفيريين والصداميين والقاعدة، وبالتالي أعطونا وعودا جديدة لتكثيف الجهود أكثر وأكثر إزاء هذه الأنشطة الهدامة".
وحول مدى إسهام الجهود اليمنية السابقة في الحد من المتسللين، قال الدكتور الخزاعي: "لقد خففت بكل تأكيد وقللت من المغامرين والمغرر بهم من الشباب، ولكن هذا لا يكفي بل بحاجة إلى مزيد من التشديد على هكذا أناس يفترض بهم أن يبقوا هنا ليتعلموا ويستفيدوا ويعيشوا ، لا أن يأتوا ومعهم هدايا الموت والدمار للشعب العراقي"، منوهاً إلى أنه سيعود لحكومة بلاده ليؤكد لها "بأن التعاون وثيق بيننا وبين الجمهورية اليمنية على مواجهة الإرهاب".
وأكد وزير التربية العراقي أن الوضع الجديد للعراق لا يسمح للقيادات البعثية المتورطة بتهم لأن يعودوا ثانية "لأنهم يحملون الفكر العنصري".
كما تطرق الدكتور الخزاعي إلى قضية الاستثمارات متمنياً بقوة مساهمة اليمن في اعمار العراق، ومرحباً بالعمالة اليمنية بالقدوم إلى العراق.. وتناول الايجابيات التي بدأت تتحقق في الآونة الأخيرة.. كما اتهم بعض دول الجوار العراقي بعرقلة مسيرة التنمية والاستقرار العراقي لخوفها من التجربة العراقية وأن يطولها التغيير.. وعدد آخر من القضايا.
وأوضح الدكتور الخزاعي - في حوار مع "نبأ نيوز": أن من الموضوعات التي تناولها مع الدكتور مجور هي مكافحة الإرهاب، "وضرورة دعم العراق في مواجهة الإرهاب"، مضيفاً: "لقد وجدنا لدى الإخوة اليمنيين كل تجاوب وكل استعداد، ومواقف ايجابية تشكر الحكومة اليمنية عليها منها الخطاب السياسي الحالي المؤيد للعملية السياسية في العراق وكذلك اتخاذ الكثير من الإجراءات التي تحد من نشاط المتسللين من اليمن الى العراق للانضمام تحت لواء التكفيريين والصداميين والقاعدة، وبالتالي أعطونا وعودا جديدة لتكثيف الجهود أكثر وأكثر إزاء هذه الأنشطة الهدامة".
وحول مدى إسهام الجهود اليمنية السابقة في الحد من المتسللين، قال الدكتور الخزاعي: "لقد خففت بكل تأكيد وقللت من المغامرين والمغرر بهم من الشباب، ولكن هذا لا يكفي بل بحاجة إلى مزيد من التشديد على هكذا أناس يفترض بهم أن يبقوا هنا ليتعلموا ويستفيدوا ويعيشوا ، لا أن يأتوا ومعهم هدايا الموت والدمار للشعب العراقي"، منوهاً إلى أنه سيعود لحكومة بلاده ليؤكد لها "بأن التعاون وثيق بيننا وبين الجمهورية اليمنية على مواجهة الإرهاب".
وأكد وزير التربية العراقي أن الوضع الجديد للعراق لا يسمح للقيادات البعثية المتورطة بتهم لأن يعودوا ثانية "لأنهم يحملون الفكر العنصري".
كما تطرق الدكتور الخزاعي إلى قضية الاستثمارات متمنياً بقوة مساهمة اليمن في اعمار العراق، ومرحباً بالعمالة اليمنية بالقدوم إلى العراق.. وتناول الايجابيات التي بدأت تتحقق في الآونة الأخيرة.. كما اتهم بعض دول الجوار العراقي بعرقلة مسيرة التنمية والاستقرار العراقي لخوفها من التجربة العراقية وأن يطولها التغيير.. وعدد آخر من القضايا.