خبير روسي يتوقع عملية عسكرية ضد إيران الشهر المقبل

> «الأيام» عن «الخليج»:

>
مشرفو العمليات يراقبون عملية الهبوط التي تقوم بها مقاتلة من طراز F/A-18Cعلى سطح حاملة الطائرات يو إس إس جون سي ستينيس في مياه الخليج أمس
مشرفو العمليات يراقبون عملية الهبوط التي تقوم بها مقاتلة من طراز F/A-18Cعلى سطح حاملة الطائرات يو إس إس جون سي ستينيس في مياه الخليج أمس
أكد خبير روسي ان مؤشرات عدة ترجح عملية عسكرية ضد إيران الشهر المقبل، وأشار الى أن طهران تبحث عن "نزاع" ما يجـعل العدوان عليها يـأتي بنتائج عكسية,واستخف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بـ "الصواريخ والأساطيل والطائرات" الأمريكية التي وصفها بأنها لم تنقذ الأمريكيين من الغرق في المستنقع العراقي، وشدد خطيب جمعة طهران على ان خيارات بلاده مفتوحة من أجل توجيه صفعة قوية لأمريكا.

وقال خبير استراتيجي روسي لـ "الخليج" ان مؤشرات استخبارية ومعطيات جيوسياسية، وتقييمات لحشود لوجيستية وتعبوية، تؤكد ان عملية عسكرية أمريكية ستوجه إلى إيران خلال شهر يونيو المقبل، وأشار الى سلسلة ضربات جوية أمريكية تستهدف مواقع في الجمهورية الاسلامية، لكنه أعرب عن اعتقاده ان العملية العسكرية ضد إيران ستكون أكثر صعوبة من غزو العراق وأفغانستان.

وذكر أن القادة العسكريين الإيرانيين أكثر انضباطاً وهم متشربون أيديولوجياً، وغير قابلين للفساد أو الاستمالة كما حدث في العراق، ما يجعل تكرار السيناريو الأمريكي في الجمهورية الإسلامية صعباً إن لم يكن مستحيلاً.

وأكد رئيس معهد التقييمات الاستراتيجية الروسي الكسندر كونوفالوف أن إيران تسعى إلى نزاع لا إلى الحصول على تنازلات من قبل المجتمع الدولي وأضاف أنه لا يجوز الانجرار وراء استفزازاتها بل يجب اقتراح شيء ما جديد معتبرا ان الضربة العسكرية على إيران ستعود بنتيجة معاكسة لأنها تتيح للقيادة الإيرانية تعزيز مواقعها وتوحيد الصف الوطني، مشددا على أن العقوبات لن تحمل إيران على أي خطوات إيجابية.

ورأى رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف أنه يجوز اتخاذ مختلف التدابير للضغط على إيران لتلزم بقرارات مجلس الأمن الدولي بما في ذلك فرض عقوبات سياسية واقتصادية وقال انه يمكن استخدام مختلف أساليب العقوبات للضغط على إيران بما في ذلك العقوبات السياسية والاقتصادية وكذلك آلية التعويض إذا تخلت إيران عن برنامجها النووي، مشيرا إلى انه ليس من مصلحة موسكو أن تحوم شكوك حول سعي إيران المجاورة لروسيا إلى تصنيع سلاح نووي.

وأكد مارغيلوف أن أفضل مخرج من الوضع الحالي هو الحفاظ على التوازن في مواقف مختلف الأطراف المعنية في تسوية النزاع وخاصة الولايات المتحدة التي تصر على تشديد الضغط ولا تستبعد اللجوء إلى القوة لحل المشكلة والبلدان الأوروبية وروسيا التي تعارض أسلوب القوة والوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال إجراءاتها وخطواتها العملية مشددا في الوقت نفسه على أن روسيا ومعها أغلب البلدان الأوروبية تدعو إلى حل المشكلة النـووية الإيـرانيـة بالطـرق الـدبلوماسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى